برلمانيون: كلمة الرئيس باحتفالية نصر أكتوبر كانت ملهمة وتعبر عن الرؤية المصرية
السيد علي
أكد برلمانيون أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بذكرى نصر أكتوبر المجيد باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، كانت ملهمة وحملت رسائل هامة للداخل والخارج، مؤكدين انها تعبر عن الرؤية المصرية بتوحيد الصف واستكمال مسيرة التنمية
حملت رسائل هامة
من جانبه أشاد النائب أحمد سمير زكريا، عضو الشؤون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية بذكرى نصر أكتوبر المجيد الـ51 باستاد العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أنها ملهمة وحملت رسائل هامة للداخل والخارج، مضيفًا أن خيار السلام يفرض على مصر بناء قدرات شاملة.
وقال أحمد سمير زكريا، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أرسل خلال كلمته رسائل هامة، حيث أشار إلى أن التحديات التي تواجهنا في الوقت الراهن ليست أقل صعوبة، لكنها تتطلب منا نفس روح الإرادة والعزيمة التي تجسدت في حرب أكتوبر، وأن مصر قادرة، بفضل الله ثم بفضل العمل المتواصل والإصرار، على عبور جميع التحديات وتحقيق الأهداف التي يصبو إليها الشعب المصري.
وأضاف أنه على المصريين أن يدركوا أن النصر يأتي بوحدة الصفوف واتحاد الجميع خلف راية الوطن، لافتًا إلى كلمة الرئيس عكست بوضوح الروح الوطنية المصرية، والإصرار على حماية الوطن والحفاظ على سيادته واستقراره، خاصة في ظل التحديات الراهنة التي تواجهها البلاد.
مصر ستظل بوحدة شعبها أكبر من جميع التحديات والصعاب
فيما ثمنت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات حفل اتحاد القبائل العربية بمناسبة ذكرى نصر أكتوبر الـ 51، مؤكدة أن دحض الفتن ضرورة ملحة في ظل التحديات الراهنة التي تحيط بنا من مختلف الجهات، لافتة إلى الدولة المصرية ماضية في طريقها نحو التطوير والتحديث، سواء على مستوى البنية التحتية أو المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ووجهت عضو مجلس النواب، تحية تقدير واحترام لأرواح شهدائنا البواسل اللذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن ووحدة وسلامة أراضيه، مؤكدة أن الدولة المصرية والشعب المصري العظيم لن ينسى ما قدموه لأجل الحفاظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
وأشارت حارص إلى أهمية الرسائل التي حملها هذا الحدث في تأكيد دور الجيش المصري كدرع وسيف يحمي مصر من أي تهديدات، سواء داخلية أو خارجية. وأوضحت أن الدولة المصرية تعمل بكل جدية للحفاظ على استقرارها وتعزيز الأمن القومي من خلال جهودها العسكرية والدبلوماسية على حد سواء، مؤكدة أن مصر بقيادتها الحكيمة وبفضل وعي شعبها وتماسكه، ستظل صامدة أمام كل التحديات.
تعبر عن الرؤية المصرية بتوحيد الصف واستكمال مسيرة التنمية
ثمن المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية، بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر، قائلا: حديث الرئيس يعبر عن رؤية استراتيجية تهدف إلى غرس روح الوطنية وتوحيد الشعب المصري حول إنجازاته الكبرى وتحقيق تواصل مستدام بين الأجيال.
وأكد الجندي، أن حديث الرئيس تمركز حول التأكيد على أن حرب أكتوبر لم تكن فقط مجرد معركة عسكرية انتهت بانتصار مصر، بل كانت أيضًا نقطة تحول في التاريخ المصري الحديث، حيث أعادت للمصريين كرامتهم وجعلتهم قادرين على استعادة أراضيهم بقوة وإصرار، وهذا الانتصار له أهمية رمزية كبيرة، فهو يعزز الثقة بالنفس ويغرس في المصريين روح العزيمة والمثابرة، وهو ما يحتاجه الشعب اليوم لمواجهة تحديات العصر.
وأشاد المهندس حازم الجندي بتوجيهات الرئيس بإطلاق اسم الحاجة "فرحانه" على أحد الأحياء بسيناء عرفانا بدورها البطولي خلال حرب أكتوبر، مشيراً إلى أن سيادته يحرص دائما على دعم كافة فئات المجتمع دون إغفال أي فئة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن روح أكتوبر يجب أن تكون حاضرة في كل خطوة تسعى مصر لاتخاذها نحو المستقبل، مستفيدة لكافة الدورس التي صدرتها حرب أكتوبر والتي كانت بمثابة انعكاسات لقيم وطنية تتضمن التضحية والعمل الجماعي والإصرار على تجاوز الصعاب مهما كانت جسامتها.
تأكيد بأهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة
وأكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، ضرورة الاصطفاف الداخلي والتماسك الوطني لجميع أطياف الشعب المصري لمواجهة التحديات الخارجية، في ظل توترات متصاعدة في المنطقة، لافتا في هذا الصدد إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال احتفالية القبائل العربية والأسر المصرية بنصر أكتوبر المجيد، بشأن أهمية الوحدة الوطنية في هذه المرحلة الحساسة، موضحًا أن مصر تواجه تحديات إقليمية ودولية تتطلب توحيد الجهود الداخلية والحفاظ على استقرار البلاد.
وأوضح، أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعي جيدا أهمية الجبهة الداخلية المتماسكة، كحائط صد أمام أي مؤامرات خارجية أو محاولات لزعزعة أمن واستقرار البلاد في ظل وضع إقليمي مضطرب ومنطقة ممتلة بالصراعات، مما يحتم على الدولة المصرية بكامل مؤسساتها أن تبقى واعية ومدركة لكافة التغيرات، في ضوء ذلك لابد من رفع الوعي داخل نفوس المصريين بضرورة اليقظة والحذر من اي مغبة لزعزعة أمن واستقرار الوطن، والاصطفاف في قلب رجل واحد وراء القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية.
وشدد السادات على أن الوحدة الوطنية هي الدرع الأساسي في مواجهة كافة التحديات الخارجية، موضحا أن حديث الرئيس السيسي المتكرر حول ضرورة بناء دولة قوية قادرة على ردع أي محاولات تهديد من الخارج تتماشى مع رؤية القيادة السياسية في الحفاظ على سيادة واستقرار البلاد، مؤكدًا على أهمية تعزيز التضامن بين جميع القوى الوطنية، لضمان أن تظل مصر حصنًا منيعًا ضد التحديات التي تواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأوضح السادات أن القوات المسلحة المصرية هي مؤسسة الدفاع الأولى عن الوطن، ويجب أن تكون على أتم الاستعداد لحماية البلاد من أي تهديدات محتملة، معبرا عن تأييده الكامل إلى عدم الخوف من التهديدات الخارجية، طالما يتماسك المصريون بالداخل ويدفعون نحو تعزيز أمن واستقرار الوطن وعدم الانجراف وراء الشائعات المضللة أو الكلمات الرنانة المعسولة من أي طرف كان من كان، هو ما سيمنع أي محاولات لاستهداف استقرار مصر.