الفائزون والخاسرون من تعيين توماس توخيل مديرًا فنيًا لمنتخب إنجلترا
شيماء حلمي
رئيس جديد، وبداية جديدة، وكما هو الحال في أي مكان عمل، فإن وجود وجه جديد على رأس العمل يمنح المحرومين بارقة أمل ودفعة من النشاط والحيوية، ولكنه سوف يرسل الرعب في قلوب أتباع الرئيس الحالي.
أُعلن تعيين توماس توخيل كمدرب جديد للمنتخب الإنجليزي صباح الأربعاء، ولا يمكن أن يكون تعيين المدرب البالغ من العمر 51 عامًا بمثابة انحراف أكبر عن ثقافة العقد الماضي.
يعد مدرب تشيلسي السابق من نوعية "الفائزين بالبطولات العالمية"، حيث يمثل فوزه بدوري أبطال أوروبا في ستامفورد بريدج والثلاثية في باريس سان جيرمان تباينًا حادًا مع عدم حصول جاريث ساوثجيت مدرب منتخب إنجلترا السابق على أي بطولة مع المنتخب الإنجليزي.
كما يتمتع المدرب الألماني بشخصية أكثر خشونة من سلفه الإنجليزي المهذب، وربما يكون من الحكمة أن يربط مشجعو المنتخب الإنجليزي أحزمة الأمان قبل 18 شهراً من انطلاق البطولة والتي قد تشهد الكثير من المشاجرات في غرف تبديل الملابس والتصريحات الصارخة في المؤتمرات الصحفية.
ربما تكون حياة نجوم إنجلترا على وشك التغيير، للأفضل أو الأسوأ، وحرص موقع "Mail Sport على النظر في الكرة البلورية لدي الإنجليز ورسم مستقبل فريق توخيل الموهوب.
الفائزون
هاري كين
قد يبدو مضحكا أن نقول إن الهداف التاريخي لمنتخب إنجلترا قد يحظى بفرصة أكبر بقميص منتخب الأسود الثلاثة، لكن لم شمله مع رئيسه السابق لا يمكن أن يكون إلا خبرا جيدا لهاري كين.
رغم أن هاري كين سجل 68 هدفا في 101 مباراة مع منتخب بلاده، إلا أن المهاجم تعرض لانتقادات شديدة في الآونة الأخيرة بسبب بعض العروض المخيبة للآمال في بطولة أوروبا 2024.
اريك داير
بعد إقصائه من توتنهام، شهد إيريك داير تطورًا في مسيرته المهنية، ويرجع الفضل في ذلك إلى توخيل.
وبدا قائد إنجلترا في خط الهجوم مع فريق ساوثجيت، وتلخصت أخطاؤه في البطولة بوضوح في تسجيل هدف مبكر في المباراة النهائية ضد إسبانيا ونصف النهائي ضد هولندا.
وأظهر بديله أولي واتكينز لجماهير منتخب إنجلترا ما كانوا يفتقدونه بهدف الفوز الذي لا ينسى ليطيح بالمنتخب الهولندي ويضخ الطاقة في تشكيلة خاملة.
حظي كين بمسيرة متألقة لكنه لا يزال يبلغ من العمر 31 عامًا فقط، وبعد تسجيله 44 هدفًا في نفس العدد من المباريات تحت قيادة توخيل، يبدو أنه سيظل رقم تسعة في إنجلترا.
وقال المدرب الجديد في وقت سابق: "إنه هدية، وأشعر بأنني محظوظ للغاية لكوني مدربه. إنه رجل متواضع للغاية، فهو أول من يخرج إلى الملعب كل يوم، وأي شيء تطلبه منه سيفعله.
ريس جيمس
من المفترض أن يكون هناك رجل واحد يفرك يديه معًا من على الطاولة عند سماع خبر تعيين توخيل وهو ريس جيمس.
يلعب نجم تشيلسي مع المنتخب الوطني منذ مارس 2023 ويبدو الأمر وكأنه حدث منذ زمن بعيد.
كانت آخر 90 دقيقة له بقميص إنجلترا ضد ألمانيا في مباراة انتهت بالتعادل 3-3 في سبتمبر 2022، لكن الإصابات أفسدت مسيرته مع النادي والمنتخب منذ ذلك الحين.
بمجرد العودة على إلى الملاعب، ستكون فرصته كبيرة في الانضمام للمنتخب الإنجلتري لانه توخيل من أشد المعجبين بالظهير الأيمن في تشيلسي، وقد قدم أفضل موسمين له في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة الألماني.
ماسون ماونت
لاعب آخر منسي يمكن أن يصبح طوق النجاة لمنتخب الأسود الثلاثة من قبل المدير الفني الجديد.
كان ماسون ماونت محط أنظار الجميع قبل انطلاق بطولة يورو 2021، حيث أحب ساوثجيت طاقته وحماسه، وكان له دور مهم في السماح لثروة خيارات الهجوم في إنجلترا بإظهار قدراتها.
كان لاعب مانشستر يونايتد يعيش أوقاتًا صعبة منذ تلك البطولة، حيث تم تجاهله من قبل فريق طفولته تشيلسي ولعب آخر مباراة مع إنجلترا في ربع نهائي كأس العالم أمام فرنسا في عام 2022.
لكن توخيل كان لديه دائمًا الوقت لماونت، حيث أشاد به وبفيل فودين باعتبارهما مستقبل خط الهجوم في منتخب الأسود الثلاثة.
ديكلان رايس
مثل كين، فإن ديكلان رايس أرسنال يحظى بدعم مدربه السابق والمدرب الحالي لي كارسلي، أصبح أحد ركائز منتخب إنجلترا على مدار السنوات الأربع الماضية، حيث أصبح يلعب دور لاعب الوسط المدافع رغم قلة المنافسة، ولا يمكن أن يتجاهله توخيل.
إن الرغبة الشديدة من جانب المدرب الجديد توخيل في ضمه إلى خط وسط بايرن القوي بالفعل تشكل مؤشرا على أن اللاعب البالغ من العمر 25 عاما هنا ليبقى.
الخاسرون
كونور جالاجر
يعشق توخيل إنجلترا، ويخطط للعودة إليها منذ رحيله عن تشيلسي قبل عامين.
في لندن 2000 حانة ولكن من سوء حظ كونور لاعب فريق ايجلز إنه ذهب إلى حانة يتواجد فيها مدرب تشيلسي توماس توخيل قبل مباراة نصف نهائي كأس الملك عام ,2022،
انتقل كونور جالاجر إلى أتلتيكو مدريد لكن هل نسى توخيل واقعة الحانة يضمه إلى صفوف منتخب إنجلترا.
بن تشيلويل
لم يكن من الممكن أن تزداد الأمور سوءًا بالنسبة للظهير الأيسر.
رغم أن بن تشيلويل غير مرغوب فيه، وعرضة للإصابة، وغير قادر على العثور على نادٍ رغم كونه جزءًا "الفريق القنبلة" سيئ السمعة في تشيلسي هذا الصيف، فإنه قد يحتاج إلى بداية جديدة، لكن توماس توخيل لن يخاطر من إجل اللاعب ويضمه إلى صفوف المنتخب الإنجليزي.:
ترينت الكسندر ارنولد
في بعض الأحيان قد لا يتراجع مستوى اللاعب ولكن يتراجع في ترتيب الأولويات لأن من حوله يشهدون ارتفاعًا في مستواهم.
قد يبدو هذا الأمر مبالغا فيه، نظرا لتألق ترينت ألكسندر ارنولد مؤخرا بقميص المنتخب الإنجليزي، لكنه قد يجد نفسه يلعن حظه في اقتراب توخيل من الباب.
ومن الواضح أن حب الألماني غير المحدود لجيمس أمر واضح، لكنه حاول أيضًا ذات مرة التعاقد مع كايل ووكر لاعب مانشستر سيتي لبايرن ميونيخ، ويُعتقد أنه يقدر المخضرم بشكل كبير.
هل يجد ألكسندر أرنولد نفسه في المركز الثالث في ترتيب الاختيار مرة أخرى.