زرع السلام هو دور أصيل لرجل الدين ورجل السياسة
الكنيسة تطلق برنامج "جسور السلام" وتوقيع بروتوكول تعاون مع مجلس "حقوق الإنسان"
مايكل عادل
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء، حفل إطلاق برنامج "جسور السلام" الذي تطلقه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان.
تضمن الحفل كلمات للسيدة بربارة سليمان مدير المكتب البابوي للمشروعات والعلاقات، والدكتورة نيڤين الوحش مستشار المكتب البابوي للمشروعات، والسفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، واختتمت الكلمات بكلمة قداسة البابا الذي رحب بالحضور، وأشار إلى أن زرع السلام هو دور أصيل لرجل الدين، ورجل السياسة ورجال العمل الاجتماعي والتعليم وكل من هم في مسؤولية بكافة مستوياتها.
تناول قداسته خمسة أعمال تسهم في انتشار السلام والمحبة في نفوس الآخرين، وهي:
١- زرع حب الله ٢- زرع حب الإنسان ٣- زرع حب الطبيعة ٤- زرع حب التنوع ٥- زرع حب السماء
وأكد أن برنامج جسور السلام، تطلقه الكنيسة وكذلك توقيع البروتوكول دعمًا لمبادرة "بداية جديدة" التي أعلنت عنها الدولة مؤخرًا بهدف بناء الإنسان المصري.
واختتم: "نشكر الله على نعمة السلام والاستقرار التي نتمتع بها في مصر، ولا سيما حينما ننظر إلى الأوضاع في المنطقة، والحفاظ على حالة السلام والاستقرار هي مسؤوليتنا جميعًاّ، ورؤية برنامج جسور السلام هي العيش وفق مبادئ السلام والتسامح والمحبة، بينما يهدف إلى تعزيز ثقافة السلام والحريات الدينية، والاحترام بين مختلف أفراد المجتمع، وقيم المواطنة، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى تعزيز مكانة مصر بالتنمية المستدامة لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية.
وسيتم تنفيذ استراتيجية العمل في البرنامج من خلال التعليم والتوعية، وفعاليات ثقافية وفنية، وحملات توعية، ومبادرات اجتماعية واقتصادية، وأنشطة تطوعية، والمشاركة المجتمعية، والدعم والتمكين.
فيما تأتي القيم الأساسية للبرنامج حول السلام، الاحترام، التعاطف، التعزيز، النزاهة، التعاون، التمكين.
حضر اللقاء السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية، وفضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، مندوبًا عن وزير الأوقاف، واللواء إسماعيل الفار مساعد أول وزير الشباب والرياضة نائبًا عن وزير الشباب والرياضة، والفنانة صفاء أبوالسعود، وممثلو عدد من الوزارات والهيئات والمؤسسات المعنية.