عاجل .. حزب الله يقصف ثالث أكبر مدينة إسرائيلية وحماس تتعهد بالنهوض كطائر الفينيق
عادل عبدالمحسن
أطلق حزب الله صواريخ على حيفا ثالث أكبر مدينة إسرائيلية في فلسطين المحتلة، وتعهدت حماس بالنهوض من جديد في الوقت الذي تبدو فيه إسرائيل مستعدة لتوسيع هجومها على لبنان بعد عام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني على خلفية شن عملية طوفان الأقصى على الكيان الصهيوني.
وتزامنًا مع مرور عام على الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة فيما انتشر الصراع في غزة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأثار مخاوف من اندلاع حرب إقليمية شاملة.
تعهدت حركة حماس في قطاع غزة الفلسطيني، بالنهوض "مثل طائر الفينيق" من بين الرماد على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال عام من القتال.
من جانبه قال حزب الله اللبناني، يوم الاثنين إنه استهدف قاعدة عسكرية جنوب حيفا بصواريخ "فادي 1" وشن هجوم آخر على طبريا على بعد 65 كيلومتر. وقال حزب الله في وقت لاحق إنه استهدف أيضًا مناطق شمال حيفا بالصواريخ. وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 190 قذيفة دخلت أراضيه يوم الاثنين. وكان هناك ما لا يقل عن 12 إصابة.
قال الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو نفذ قصفاً مكثفاً على أهداف لحزب الله في جنوب لبنان وأن جنديين إسرائيليين قتلا، مما يرفع حصيلة القتلى العسكريين الإسرائيليين داخل لبنان إلى 11. لقد أدت الغارات الجوية الإسرائيلية إلى نزوح 1.2 مليون شخص في لبنان، كما أن حملة القصف الإسرائيلية المكثفة أثارت قلق العديد من اللبنانيين من أن بلادهم سوف تشهد نطاقاً واسعاً من الدمار الذي أحدثته إسرائيل في غزة.
في حين، أصدرت القوات الإسرائيلية تحذيرا باللغة العربية لمرتادي الشاطئ ومستخدمي القوارب لتجنب جزء من الساحل اللبناني، قائلة إنها ستبدأ قريبا عمليات ضد حزب الله من البحر. أعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن سقوط عشرات القتلى، بينهم عشرة من رجال الإطفاء لقوا حتفهم في غارة جوية على مبنى بلدي في منطقة الحدود. وقُتل نحو ألفي لبناني منذ بدأت حزب الله إطلاق النار على إسرائيل قبل عام تضامناً مع حماس، وقُتل معظمهم في الأسابيع القليلة الماضية.
:
حماس تتعهد بالنهوض "مثل طائر الفينيق" بعد عام من الحرب
فيما تعهدت حركة حماس في قطاع غزة، بالنهوض "مثل طائر الفينيق" من بين الرماد على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال عام من القتال، زعمت إسرائيل أن حماس لم تعد تمتلك هيكلاً عسكرياً منظماً، بل أصبحت تعتمد على تكتيكات حرب العصابات.