أهل النصر: يتم الآن زراعة سيناء بالبشر والحجر بإنفاق مئات المليارات وتوطين ملايين المصريين

أبطال اكتوبر : الرئيس السيسي أمن  سيناء بتنميتها  وكسر شوكة الارهاب  وأحدث طفرة  غير مسبقة فى أرض الفيروز 

 

 

فى سجل الشرف سطر أبطال اكتوبر أسماءهم بسطور من ذهب  ومن شاهد التجربة وشارك فيها ليس كمن سمع عنها ورجال قواتنا المسلحة خاضوا لهيب الحرب لضمضمة جراح وطن ينزف،  فخروج منتصرين مستردين الارض والكرامة ، وبعد ٥١ سنة من مشاركتهم فى الحرب نلتقى بهم مجددا لنسالهم أين كنا وكيف أصبحنا ؟

وبابتسامة ووجه بشوش يقول اللواء د. محمد زكي الالفى أحد ابطال اكتوبر والمستشار باكاديمية ناصر العسكرية العليا  ان ما يحدث اليوم من حرب على الارهاب والتنمية فى سيناء  لا يقل صعوبة  عن  حرب اكتوبر  قائلا فى 1973  كنا نحارب عدو نعرفه ونعرف روحه المعنوية ومستوى تسليحه وخططه وتفكيره  وغيره أما الان العدو خفى  يعيش ومتعايش معى ويستفيد منى  و من البنية الاساسية وغيره بالإضافة   الدعم الخارجي  له وهذا خطير فى مهمة المواجهة، ولكن القوات المسلحة قادرة على مواجهته واجتثاث الارهاب والقيادة السياسية  نجحت في كسر شوكة الإرهاب وتحقيق معدلات تنمية عالية 

وأشار بطل أكتوبر ان ما تم من أعمال وبطولات في السابق والحاضر هو ناتج حضارة عميقة تمتد جذورها إلى 7 آلاف عام وان التاريخ هو من يشهد للجندي المصري  وما يتم الآن يؤكد أن الأصل واحد  وهؤلاء الأبطال اليوم استفادوا  مما كان فى السابق وظهرت الجينات المصرية  فى التعامل مع الازمات  ووقف الشعب مع جيشه وشرطته لحماية وطنه وما يتم الآن استمرار لروح أكتوبر التي نحتفل بذكرى الانتصار الآن ونتذكر بطولات رجالها الذين لم يفكروا في شيء إلا الانتصار وطرد العدو وحماية الأرض والعرض  .

وبلهجة تحدى قال الألفى كل ما يحيط بنا من تربص ومحاولات لن ينجح فى إيقاف المسيرة وما يتم الآن فى سيناء لم يسبق له مثيل من تنمية غير معهودة تحقق نهضة شاملة يكفي الإنفاق ووسائل الاتصال والطرق والمحاور والمصانع وتطوير الرعاية الصحية  والتعليمية والمزارع السمكية وهذا فى وقت واحد يتم وفق لخطة تتم بدقة وهناك مستهدف لانفاق  مئات المليارات لتنمية شبه جزيرة سيناء وما يتم يجعلنا مطمئنين علي ارض الفيروز وما بذل من عرق ودماء في هذه الأرض يجعلها غالية وتستحق الكثير والكثير من الاهتمام وكما كانت سيناء مطمعا وطريقا للغزاة هى أيضا مقبرة للغزاة وهي في عقل وقلب ووجدان كل مصري لأن هذه البقعة صاغتها الجغرافية وسجلها التاريخ وسطرتها سواعد أبنائها ودماء شهدائها 

والدولة نجحت  فى الوصول إلى استقرار سيناء وتم القضاء على الكتلة الصلبة للارهابيين وتدمير بنيتهم الأساسية من خلال العملية الشاملة سيناء 2018 والآن تحدث التنمية بالاضافة الى الانفاق اسفل قناة السويس لتقليل زمن  العبور من الغرب الى الشرق فى 20 دقيقة  والقيام بأعمال التنمية ونقل ملايين  المواطين إلى سيناء حتى يتم زراعتها بالبشر والحجر 

 

وبدقته المعهودة وبذهنه الحاضر يقول اللواء سمير فرج الخبير الاستراتيجي، وأحد أبطال اكتوبر إن سيناء كانت معبرا لكل الغزوات التي دخلت مصر، لهذا فهي مسألة أمن قومي. ولا تستطيع جيوش العالم تأمين سيناء ولكن الصحيح، هو ما اتخذته الدولة الآن مؤمنة بان تامينها يكون بتنميتها ،  ويشيد اللواء  فرج بما يحدث في سيناء قائلا  جارى استغلال البنية التحتية  الضخمة التي تم إنشاؤها مؤخرا  سواء الإنفاق أو الطرق أو المدارس والقرى البدوية بوسط سيناء وخلق مجتمعات عمرانية جديدة تتيح للمجتمع السيناوي الاشتراك في الحياة المدنية ويتواكب ذلك مع استمرار تركيز الرئيس السيسي على تطوير وتحديث القوات المسلحة وتنويع مصادر السلاح  لتدعيم الأمن القومى وحماية الاستثمارات المصرية سواء من ناحية باب المندب أو البحر المتوسط أو من ناحية سيناء. 

وأكد اللواء بطل أكتوبر أن ما  يحدث في سيناء تخطيط جيد وتنمية حقيقية وتنفيذ سريع فقد كنا ننادي دائما بربط سيناء بالوطن الأم،  فكان حبر على ورق ولكن اليوم تحول إلى حقيقة وأصبح هناك عدة  محاور جديدة تستطيع أن تعبر منها إلى سيناء من الدلتا في وقت محدود، واليوم لم تعد سيناء راجعة لينا في الأغانى فقط بل في الواقع بفضل التخطيط والتنفيذ والمتابعة وهكذا تغلق مصر نهائيا بوابة الغزوات التي تأتي من الشرق بمشروعات  التطوير وهي بقعة غالية من ارضنا  تمثل 6% من مساحة مصر، خصص لها أكثر  600 مليار جنيه،

ولفت إلى أن القوات المسلحة المصرية أنشأت بنية تحتية عملاقة على أرض سيناء لتيسير الأوضاع أمام المستثمرين لضخ استثماراتهم بسيناء، وتم افتتاح عدد من المشروعات التنموية والقومية الكبرى مؤخرا.