عاجل| إيران تدرس تغيير عقيدتها العسكرية وعلى وشك أنتاج 10 قنابل نووية

فيما تدرس إيران تغيير عقيدتها العسكرية لإنتاج أسلحة نووية حسبما أعلن كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئي، نقل موقع "Avia.Pro" الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية عن صحيفة التايمز معلومات تشير إلى أنه يمكن لإيران أن تنتج ما يصل إلى 10 رؤوس حربية نووية بحلول أبريل 2025، إذا قامت بتسريع عملية تخصيب اليورانيوم.

صرح بذلك نائب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق أولي هاينونين. ووفقا له، فإن هذا العدد من الرؤوس النووية لن يكون كافيا لتدمير دولة بأكملها، لكنه سيعزز بشكل كبير مكانة طهران على الساحة الدولية وقد يكون له تأثير على المفاوضات الدبلوماسية.

وأشار هاينونين أيضًا إلى أن الهجمات الأخيرة على إسرائيل من قبل إيران يمكن أن تكون بمثابة اختبار لأنظمة إيصال الأسلحة النووية. وهذا يثير قلقاً جدياً بين الدول الغربية، التي تشتبه بالفعل في أن طهران تنوي تطوير برنامجها النووي إلى مرحلة إنشاء ترسانة كاملة.

في السنوات الأخيرة، عملت إيران بنشاط على تحديث تكنولوجيتها العسكرية، بما في ذلك تطوير أنظمة الصواريخ التي تسمح لها بإطلاق رؤوس حربية لمسافات طويلة.

 

ونقلت صحيفة التايمز البريطانية عن مسؤول سابق بالوكالة الدولية للطاقة الذرية قوله إن إيران قد تمتلك 10 رؤوس نووية بحلول أبريل المقبل، مشيراً إلى أن الصواريخ التي أطلقتها طهران، الثلاثاء الماضي، على إسرائيل يمكن تعديلها لحمل رؤوس نووية.

وقال أولى هاينونن، نائب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه رغم تأكيدات إيران حول أن برنامجها النووى مخصص لأغراض مدنية بحتة، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل ودولًا غربية أخرى، ترى أن ذلك البرنامج ليس سوى واجهة لتطوير الأسلحة.

وأضاف «هاينونن» أن المسؤولين فى إيران أشاروا إلى أنهم غيّروا عقيدتهم الدفاعية بطريقة تشير إلى «نعم، يمكننا أن نفعل ذلك -التحول للسلاح النووي- إذا لم نحصل على ما نريد».

وأشار المسؤول السابق، الذي أشرف على جهود الوكالة الدولية لمراقبة واحتواء البرنامج النووى الإيرانى فى الماضي، إلى أنه عبر استخدام الأسلحة النووية، فإن الإيرانيين «سيخوضون مخاطرة هائلة»، لافتًا إلى أنه من المرجَّح أن يستخدموها ورقة مساومة وتهديد أمام الغرب.