عاجل.. اختيار خليفة "نصر الله" وجثمانه سليم وموعد الجنازة والدفن بجوار سيد الشهداء

أفادت شبكةالحدث الفضائية، مساء اليوم الأحد، من مصادرها أنه بعد نحو 48 ساعة من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اختار مجلس شورى تنظيم حزب الله ابن عمه ورئيس المجلس التنفيذي هاشم صفي الدين الصادق، خلفا له، ولكننا نلاحظ أن التقرير الخاص بانتخابه أمينًا عامًا للحزب لم ينشر رسميًا بعد، لا على قنوات حزب الله ولا في لبنان.

 

 

 

بالأمس، أفيد أنه تم تحديده كخليفة محتمل لنصر الله، وفي أماكن مختلفة لوحظ أنه لم يكن حاضرا في الاجتماع الكبير الذي تم فيه اغتيال نصر الله. 

كما يبدو صفي الدين مشابهًا إلى حد كبير لنصر الله، وهو صهر القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني.

ويوصف هاشم صفي الدين الصادق بأنه  "ظل" نصر الله، ويُعرف أيضًا بأنه الرجل الثاني في تنظيم حزب الله اللبناني.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة"الشرق الأوسط" اللندنية، فإن صفي الدين سيخلف نصر الله منذ عام 1994، عندما استدعاه الأمين العام لحزب الله للعودة إلى لبنان من دراسته في مدينة قم  الإيرانية عام 1994، من أجل استلام رئاسة المجلس التنفيذي للحزب الذي يعد نوعًا من الحكومة" للتنظيم.

وعلى مدى ثلاثة عقود، سيطر صفي الدين على كل القضايا اليومية الحساسة، وإدارة مؤسسات التنظيم، وإدارة الأموال والاستثمارات في لبنان والخارج، فيما تركت الحقائب الاستراتيجية في يد نصر الله. 

ويرتبط صفي الدين بعلاقات وثيقة مع الذراع العسكري للتنظيم، إضافة إلى علاقاته في الذراع التنفيذي، كما تعتبر علاقاته وثيقة مع إيران، وهو مدرج على قائمة الإرهاب الأمريكية منذ عام 2017.

متى ستقام الجنازة؟ "مشاورات رفيعة المستوى"

في غضون ذلك، لا يزال من غير الواضح متى سيتم تشييع جنازة نصر الله الذي أُستشهد في هجوم للجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية ببيروت، بعد 32 عامًا كأمين عام لحزب الله.

 وبحسب وكالة رويترز للأنباء، تم انتشال جثته من موقع الهجوم الإرهابي الإسرائيلي على المقر الرئيسي لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية ببيروت.

 

 وفي وقت سابق، ترددت أنباء عن أن الجنازة ستقام غدا الاثنين، لكن منذ ذلك الحين ترددت في لبنان ووسائل إعلام أخرى أنه لم يتم تحديد موعد بعد.

وبحسب تقرير نشرته صحيفة "النهار" اللبنانية، فإن قيادة حزب الله أجرت "مشاورات على مستويات عالية جدًا" في الساعات الأخيرة، يشارك فيها أيضًا مسؤولون من العراق وإيران، بشأن الجنازة.

ويدعي التقرير أن هذا "بيان لحزب الله"، رغم أنه لم يتم نشره في إعلان رسمي باسم التنظيم الشيعي. وفي كلتا الحالتين فإن المشاورات تجري على أعلى المستويات، لأنه بحسب مصادر في المنظمة فإن "جنازة تاريخية ستقام في بيروت".

 بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير أن الصلاة ستقام في إيران ثم سيتم نقل الجثمان جواً إلى كربلاء في العراق - حيث سيتم دفنه بجانب الإمام الحسين.

وفي اجتماع الحكومة الإيرانية، الذي انعقد اليوم، تم وضع صورة لنصر الله إلى جانب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان. 

وبعد يومين من الاغتيال، تم انتشال جثة زعيم حزب الله اليوم من أنقاض المخبأ الذي قصفه جيش الاحتلال في الضاحية الجنوبية ببيروت، وقال مسؤول طبي ومسؤول أمني في لبنان لوكالة رويترز للأنباء إن "الجثة سليمة، ولم يتعرض نصر الله لأي إصابات مباشرة، وسبب الوفاة صدمة من قوة الانفجار.