الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني

تواصل قوات الاحتلال الإسرئيلي ومستوطنوها أعمالهم الاستفزازية والإجرامية بحق الشعب الفلسطيني، حيث اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المُبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأفادت مصادر محلية فلسطينية في تصريحات صحفية أوردتها وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الخميس، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا "الأقصى" على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوسا تلمودية.

 

وفي سياق متصل، أغلقت قوات الاحتلال المداخل الرئيسية لقرية مادما جنوب نابلس، وأفاد رئيس المجلس القروي في مادما عبد الله زيادة، بأن الاحتلال أغلق المداخل الرئيسية للقرية، ومنع المواطنين من الخروج، والدخول إليها ، موضحا أن القرية تشهد بشكل متكرر إغلاقا لمداخلها لفترات متفاوتة؛ ما يعيق حركة المواطنين وتنقلهم.

 

كما فجرت قوات الاحتلال، محلات تجارية ومطبعة لمعتقل من قرية صفا غرب رام الله، كما اعتقلت ثلاثة شبان من مدينة البيرة.

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الاحتلال فجر وأحرق محلات تجارية ومطبعة للأسير غانم علقم، الذي اعتُقل في السابع عشر من الشهر الجاري.

كما أعلنت سلطات الاحتلال، الاستيلاء على مساحة 8 دونمات من أراضي المواطنين في قرية فصايل في محافظة أريحا والأغوار، بموجب أمر عسكري.

وذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، أن الاستيلاء على الثمانية دونمات، يهدف إلى إضافة مقطع لطريق أمني جديد يربط مستعمرة "تومر" جنوب فصايل في محافظة أريحا بشارع رقم 90.

وتشير إحصائيات الهيئة إلى أن هذا الأمر العسكري لوضع اليد هو الثامن في شهر سبتمبر الجاري، في تصاعد كبير لعمليات نزع ملكية الأراضي بحجة الأغراض العسكرية والأمنية في الفترة الأخيرة. وفي سياق آخر نصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا قرب قرية بيت عور التحتا غرب رام الله.

 

وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأن الاحتلال نصب الحاجز في ساعات الصباح الباكر، ما أدى إلى أزمة مرورية خانقة في المكان، مشيرة إلى أن الاحتلال دقق في هويات المواطنين، وفتش مركباتهم.

 

يُشار إلى أن الاحتلال شدد حواجزه العسكرية بين القرى والبلدات والمدن منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما اضطر المواطنين إلى البحث عن طرق بديلة هي في الغالب ترابية ووعرة.