عاجل
الأربعاء 4 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

الكيان المحتل خرق كل المواثيق ووصل الي حد جرائم الإبادة الجماعية

الكتاب العرب يدين الاعتداء الإسرائيلي على سوريا

الدكتور علاء عبد الهادي
الدكتور علاء عبد الهادي

يعرب الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب عن إدانته المطلقة واستنكاره البالغ لاستمرار نهج الوحشية الذي يتبعه الاحتلال الإسرائيلي الغاصب في المنطقة، والذي يزداد تماديا في استهانته بكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وهو ما يتجلى بشكل يومي في ممارساته العنصرية الغاشمة في قطاع غزة والضفة الغربية والأراضي اللبنانية.



 

وأكد الاتحاد العام  أن الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، تأتي في سياق هذا النهج الوحشي الغاشم، وتبرهن مجددًا على سعي هذا الكيان المحموم لمزيد من التصعيد الذي ينذر باشتعال المنطقة بأكملها، وذلك في ظل دعم أمريكي غربي غير مشروط، وصمت دولي مريب.

ويؤكد الشاعر والمفكر الكبير الدكتور علاء عبد الهادي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر أن ما قام به الكيان الإسرائيلي الغاصب من عدوان سافر على سوريا الشقيقة ، يعد تصعيدا خطيرا في الممارسات العدوانية لهذا الكيان الطفيلي البغيض، وأن العالم كله مطالب بوقفة صادقة صلبة مع ممارسات هذا الكيان واعتداءاته التي تمثل خطرا حقيقيا لا على المنطقة فحسب بل على استقرار العالم بأسره.

ويؤكد الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب تضامن الاتحاد العام بكل من يمثلهم من مثقفين ومبدعين ومفكرين يمثلون عقل الأمة الواعي وضميرها الحي مع حق سوريا المشروع في حماية استقلالها الوطني والدفاع عن أراضيها.

وإذ تحيي الأمانة العامة للاتحاد العام أرواح الشهداء الذين ارتقت إلى بارئها فإنها تؤكد ثقتها المطلقة في صمود الشعب السوري البطل، وقدرته على التصدي للاعتداءات الإسرائيلية الآثمة.

لقد آن الأوان لأن يقف العالم بأسره في وجه هذه الممارسات بعد أن صمت طويلا أمام كل ما تمارسه قوات الاحتلال الإسرائيلي من خرق لكل المواثيق الدولية، وصل إلى جرائم الحرب والإبادة الجماعية، وأن يدرك أنه ما كان لإسرائيل أن تتمادى في هذا النهج الوحشي لولا ما تحظى به من دعم غير محدود من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية، وأن هذا الدعم يمثل شراكة حقيقية في العدوان، كما يمثل الصمت على الاعتداءات تواطؤا مريبا.

إن مصداقية النظام العالمي كله تدخل اختبارا جديدا مع كل عدوان جديد لهذا الكيان القائم على العنصرية والوحشية والعدوان، فهل ينقذ العالم ما تبقى من مصداقية وثقة واحترام للقيم الأخلاقية والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية بصفة عامة؟!

 رحم الله شهداء الأمة الأبرار

ودام صمود الشعب العربي البطل

المجد للأمة والانتصار للحق بإذن الله.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز