هيئة فلسطينية: تحديات كبيرة تواجه العملية التعليمية مع استمرار العدوان على قطاع غزة

أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني رتيبة النتشة، أن هناك تحديات كبيرة تواجه العملية التعليمية مع استمرار العدوان على قطاع غزة.

 

وقالت النتشة في مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة” الإخبارية "إن طلاب غزة غير قادرين على الانتظام في الصفوف التعليمية مع انطلاق العام الدراسي الجديد رغم وجود العديد من المبادرات سواء كانت الرسمية على مستوى وزارة التربية والتعليم أو حتى الشعبية على مستوى المؤسسات والمتطوعين في تجمعات النازحين بمختلف مناطق القطاع".

 

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دمر 80% من المباني التعليمية وما تبقى منها تحول لمراكز لإيواء النازحين، وبالتالي لا تستطيع هذه المدارس استقبال الطلبة في كل حال من الأحوال، ولكن هناك مبادرات مجتمعية ورسمية لمحاولة خلق ما يسمى "التعليم الشعبي"، مشددة على ضرورة وقف العدوان لاستعادة الاستقرار في غزة.

 

وثمنت النتشة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وحرصها على مواصلة العملية التعليمية من خلال إعداد المواد التعليمية بشكل إلكتروني "أون لاين" حتى تكون متاحة للطلبة والمتطوعين رغم كل ما يحدث من انتهاكات في غزة، محذرة في الوقت نفسه من تداعيات عمليات النزوج المستمرة على مواصلة واستقرار تلقي الطلاب التعليم في غزة.

 

يأتي هذا في الوقت الذي انطلق فيه العام الدراسي الجديد في مدارس الضفة الغربية، فيما حرمت حرب الإبادة المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، طلبة المدارس والجامعات من الالتحاق بالعملية التعليمية، للسنة الثانية على التوالي.