عاجل| بعد تصدره لمحرك منصة "X".. محمود حافظ يكشف مفاجأة "عمر أفندي"
أحمد فتحي
تصدر الفنان محمود حافظ محركات البحث الرئيسية على "Google" ومنصة "X" للتغريدات القصيرة، بعد تألقه اللافت في مسلسل "عمر أفندي" الذي يعرض حاليًا على قناة "ON" ومنصة شاهد، فيما ينتظر جمهور المسلسل ومتابعيه عرض أحداث الحلقة الأخيرة المقرر لها اليوم الخميس.
“حافظ” يكشف تفاصيل دوره بـ”مسلسل عمر أفندي”
من جانبه عبر الفنان محمود حافظ عن سعادته الغامرة بردود الأفعال الإيجابية حول المسلسل، الذي استطاع أن يجذب انتباه قطاع عريض من جمهور المشاهدين على اختلاف أعمارهم، وهي المسألة التي برهنتها ودللت عليها نسب المشاهدات المرتفعة التي تم رصدها حتى هذه اللحظة، بالإضافة إلى الحفاوة الكبيرة بأحداث وفكرة المسلسل المختلفة، والتي أشاد بها أغلب النقاد الفنيين، الذين تناولوه بالعرض والتحليل.
وأكد "حافظ" في عدة تصريحات تليفزيونية وصحفية، أنه بات ينتقي أدواره بدقة بالغة، لقناعته بأنها السبيل الوحيد لأن يكون له بصمته الفنية الخاصة والمختلفة، وهو الهدف الأهم بالنسبة له كفنان، بغض النظر عن مساحة الدور الذي سيقدمه، وهو الأمر الذي لا يتوقف أمامه كثيرًا.
ولفت الفنان محمود حافظ إلى تركيزه على أدق التفاصيل الخاصة بملامح الشخصية التي قدمها ضمن أحداث مسلسل "عمر أفندي"، الذي تدور أحداثه بين زمنين مختلفين، والتي جسد فيها شخصية "أباظة"، موضحًا أنها شخصية تحمل خليطًا نفسيًا عجيبًا بين الخير والشر.
وأشار إلى أنه عقد العديد من الجلسات مع المخرج عبد الرحمن أبو غزالة والاستايلست، للاقتراب أكثر من ملامح الشخصية التي تعيش ضمن حقبة أربعينيات القرن الماضي، ويجسد فيها دور "أباظة" مالك البنسيون، الذي تدور أغلب أحداث مسلسل عمر أفندي داخله.
وكشف حافظ أنه استفاد من حكايا والده عن حقبة الأربعينيات، مؤكدًا أنها ساهمت في وصوله لفهم أعمق لملامح الشخصية التي يجسدها ضمن أحداث المسلسل، علاوة على قراءاته للكثير من الكتب، للتعرف بشكل أكبر على أبرز أحداث هذه الفترة، والحالة المزاجية العامة للمصريين فيها، وسبل تعاطيهم وتعاملهم مع وقوع البلاد تحت نير الاحتلال.
مسلسل عمر أفندي بطولة الفنان أحمد حاتم، آية سماحة، ، رانيا يوسف، محمود حافظ، مصطفى أبوسريع، زينب العبد، محمد رضوان، أحمد سلطان، ومن تأليف مصطفى حمدي، وإخراج عبدالرحمن أبوغزالة.
تدور أحداث المسلسل حول "علي التهامي" الشاب الثلاثيني الذي ينتمي للطبقة المتوسطة، والذي يقع في حب نجلة أحد المليارديرات، وهي الزيجة التي يرفضها والده، لتحدث الوقيعة بينهما لإصراره على إتمامها على خلاف رغبة أبيه.
وبعد وفاة والده يعود "التهامي" إلى منزله القديم، وخاصة في ظل اشتعال الخلافات بينه وبين زوجته ووالدها الملياردير، ليكتشف سردابًا سحريًا يقوده إلى حقبة الأربعينيات، والتي تدور بينها وبين عام 2024 أحداث المسلسل.
ويتوقع رواد منصات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي أن تكشف الحلقة الأخيرة من مسلسل عمر أفندي عن مفاجأة كبيرة، مفادها أن يكون “أباظة” هو الشبح الذي يعبر ما بين الزمنين، أو الشقيق الأكبر لـ”علي التهامي”، الذي عبر السردات السحري رفقة والده، وآثر البقاء ضمن حقبة الأربعينيات، التي وجد فيها ضالته.