«مصر» تستعيد 30 ألف قطعة أثرية فى 10 سنوات
علاء الدين ظاهر
ما ضاع حق وراءه مطالب.. عبارة تلخص بشدة السياسة التي تنتهجها الدولة فى تتبع ورصد قطع الآثار المصرية بالخارج، ودعوة المتاحف العالمية لرد تلك القطع، والتي تدعمها القوانين والمواثيق الدولية وأخلاقيات المتاحف العالمية التي أقرها المجلس الدولى للمتاحف ICOM.
هذه الجهود، تكللت على مدار السنوات الماضية فى استعادة آلاف القطع، إذ استطاعت مصر إعادة أكثر من 30 ألف قطعة أثرية، خلال الفترة من 2014 وحتى الآن، من أبرزها تابوت الكاهن نجم عنخ الذي تم استرداده من متحف المتروبوليتان، وتابوت الكاهن عنخ إن ماعت المعروف بالتابوت الأخضر من متحف هيوستن الأمريكى، ورأس مومياء و14قطعة من باريس، ورأس رمسيس الثانى من سويسرا.
«روزاليوسف»، استعلمت من الآثاريين عن جهود الدولة فى حماية واستعادة آثارها المنهوبة فى الخارج، إذ قال د. شعبان عبدالجواد، مدير عام الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار: إنها جهود كبيرة جدًا تشترك فيها مختلف مؤسسات ووزارات الدولة، وتكللت باستعادة مصر لأكثر من 30 ألف قطعة آثار من 2014 حتى الآن، موضحًا أن وزارة السياحة والآثار، مع وزارة الخارجية، ومكتب النائب العام، تلعب دورًا كبيرًا فى استعادة الآثار المهربة إلى خارج البلاد. وعن الطريقة التي تتم بها عمليات الاسترداد، استطرد عبدالجواد: نتواصل مع جميع المتاحف فى العالم ونحثها على إعادة قطع الآثار المصرية لديها، وذلك ضمن نهج الدولة المصرية بمؤسساتها فى سبيل استرداد أى قطع أثرية، ثبت خروجها من مصر بطريقة غير شرعية، وحرصها على حماية آثار وتراث هذا الوطن العريق، كذلك هناك متابعة مستمرة لكل صالات المزادات بالخارج.