سر يوم الأربعاء في العلاقات المصرية التركية
عادل عبدالمحسن
شهدت العلاقات المصرية التركية تطورًا مهمًا خلال السنوات الأخيرة بعد فترة عارضة من الفتور بين أكبر قوتين إقليميتين في منطقة الشرق الاوسط والعالم الإسلامي.
وزادت العلاقات بين البلدين أهمية بعد العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة في قطاع غزة والضفة الغربية، من خلال تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في الدوليتين وتوجت تلك الزيارة بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء الموافق 14 فبراير 2024 إلى مصر، وتلاها زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأربعاء، إلى تركيا.
العلاقات السياسية
بدأت العلاقات تتحسن تدريجيًا منذ عام 2020، مع تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين، لتقترب العلاقات بين مصر وتركيا من دخول مرحلة جديدة من التطبيع، عندما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، الموافق14 فبراير 2024 بزيارة العاصمة المصرية القاهرة.
وسيكون تطور العلاقات بين القاهرة وأنقرة له انعكاسات واسعة على أمن المنطقة، بالنظر إلى البعد الاستراتيجي للدولتين وثقلهما في الإقليم، في وقت تتصاعد فيه المخاوف من اتساع دائرة التهديدات بالنظر لاستمرار القتال في جبهات شتى، سواءً ما يحدث في غزة، أو ما يدور في السودان، أو القضايا التي كانت تمثل نقاطًا خلافيّة على رأسها الأزمة الليبية وقضية ترسيم الحدود البحرية وملف الطاقة بالبحر المتوسط.
ونظراً لأهمية الدولتين فى محيطهما الجغرافى، فقد نجحتا فى استئناف الاتصالات على مستوى الوزراء وكبار المسؤولين ثم وصلت إلى قمتها بتبادل الرئيسين السيسي وأردوغان الزيارات الرسمية في البلدين إيماناً من الجانبين المصري والتركى بأهمية توافق الرؤى حول أهمية التعاون في بعض الملفات الإقليمية، مثل ليبيا وسوريا وقطاع غزة وغيرها من الملفات الهامة.
فى 5/8/2024 قام هاكان فيدان وزير خارجية تركيا بزيارة لمصر والوفد المرافق له، بزيارة لمصر، استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، وسفير تركيا بالقاهرة.
ونقل وزير الخارجية التركي للرئيس تحيات وتقدير الرئيس رجب طيب أردوغان، وهو ما ثمنه الرئيس مشيدًا بنتائج زيارة الرئيس أردوغان لمصر في فبراير الماضي، التي أسست لانطلاقة إيجابية في العلاقة بين الدولتين، وتم في هذا السياق استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث تم تأكيد التطلع لعقد الاجتماع الأول للمجلس الاستراتيجي رفيع المستوى بين مصر وتركيا، بما يمثله من نقلة في مسار التعاون الثنائي، على أساس الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة، وبما يعكس العلاقات التاريخية بين الشعبين، ويعزز التنسيق والتشاور بين الدولتين بهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ركز اللقاء على مستجدات الوضع الإقليمي، ونُذُر التصعيد الخطير في المنطقة، حيث أكد السيد الرئيس أن الشرق الأوسط يمر بمنعطف شديد الدقة والخطورة، بما يستوجب أعلى درجات ضبط النفس وإعلاء صوت التعقل والحكمة، مشددًا على أن سبيل نزع فتيل التوتر المتصاعد، يكمن في تضافر جهود القوى الفاعلة والمجتمع الدولي، لإنفاذ وقف إطلاق النار، فورًا بقطاع غزة، وإتاحة الفرصة للحلول السياسية والدبلوماسية، مشيرًا إلى تحذير مصر مرارًا من خطورة توسّع نطاق الحرب، على نحو يهدد السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وكذا مقدرات شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
وتوافقت الآراء خلال اللقاء بشأن خطورة المشهد الإقليمي، وتمت إدانة سياسات التصعيد الإسرائيلية، كما تم استعراض آخر مستجدات الجهود المصرية المتواصلة والمكثفة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق نار وتبادل المحتجزين، وشدد الرئيس على أن التطورات الإقليمية لا يجب أن تطغى على جهود إنفاذ المساعدات الإغاثية لأبناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة، الذين يعانون من أوضاع معيشية وصحية غير إنسانية، وفقدان لأبسط مقومات وأساسيات الحياة، كما تم تأكيد ضرورة الدفع بحل جذري وشامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط عام ١٩٦٧، بما يحقق العدل والأمن والاستقرار بالمنطقة، على نحو مستدام.
فى 7/7/2024 تلقى د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً من هاكان فيدان وزير الخارجية التركي.
أكد فيدان خلال الاتصال على عمق العلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، مبدياً تطلعه للعمل المشترك مع الوزير عبد العاطي من أجل الدفع نحو تعزيز أوجه التعاون بين مصر وتركيا على مختلف المستويات.
كما أكد الحرص على استمرار التنسيق المتبادل لمواجهة التحديات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أعرب الوزير عبدالعاطي عن امتنانه لنظيره التركي على المبادرة بالاتصال وتقديم التهنئة، مشيداً بالروابط التاريخية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، ومؤكدًا على ما توليه القيادة السياسية المصرية من حرص شديد على تحقيق المزيد من الارتقاء بالعلاقات المصرية التركية في كافة المجالات، وكذا تنسيق الرؤى والمواقف إزاء كافة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، سواء على الصعيد الثنائي، أو من خلال الأطر متعددة الأطراف، وبما يسهم في تحقيق طموحات الشعبين الشقيقين، ويرمي كذلك إلى ضمان أمن واستقرار المنطقة.
اعرب وزير الخارجية والهجرة أيضًا عن تطلعه للعمل سويًا مع الوزير فيدان لمواصلة مسيرة تعزيز العلاقات، والاستفادة من الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تنامي وتيرة التنسيق المشترك والتواصل الدائم فيما يتعلق بالقضايا التي تتقاطع مع مصالح الجانبين.
فى 11/6/2024 قام م. أحمد سمير وزير التجارة والصناعة بزيارة لتركيا، استقبله عمر بولات وزير التجارة التركي، استعرض الجانبان سبل تنمية وتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما استعرض اللقاء تطورات الوضع الاقتصادي العالمي وعدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وذلك في إطار زيارته الحالية لمدينة إسطنبول التركية للمشاركة في الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثماني النامية الإسلامية D8 وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي OIC، حضر اللقاء السفير عمرو الحمامي، سفير مصر في تركيا، وعلي باشا، رئيس المكتب التجاري المصري في تركيا.
تناول الاجتماع نتائج اللقاء الذي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بالقاهرة خلال شهر فبراير الماضي والذي مهد الطريق لمرحلة جديدة من العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن اللقاء استعرض استعدادات الجانبين لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة لتركيا خلال الفترة المقبلة.
اكد اللقاء أهمية تضافر الجهود المشتركة لتسهيل حركة التبادل التجاري بين البلدين خلال المرحلة القادمة، لافتاً إلى أنه تم الاتفاق بين الجانبين على النظر في تعليقات الجانب المصري ممثلة في سلطة التحقيق المختصة بالإجراءات الحمائية التي اتخذتها تركيا وذلك لضمان نفاذ الصادرات المصرية لتركيا بلا عوائق.
وجه الوزير الشكر لنظيره التركي على دعوته للمشاركة في فعاليات الاجتماع غير الرسمي لوزراء تجارة مجموعة دول الثمان النامية الإسلامية 8D وكذا الاجتماع الوزاري الثالث لوزراء تجارة اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي OIC والتي تستضيفها مدينة إسطنبول التركية يومي 10-11 يونيو الجاري.
قام أحمد سمير وزير التجارة والصناعة حجم التجارة السلعية بين البلدين بلغ خلال عام 2023 نحو 6 مليار و382 مليون دولار منها 3 مليار و164 مليون دولار صادرات مصرية لتركيا و3 مليار و218 مليون دولار واردات، مشيراً إلى أن أبرز بنود التبادل التجاري السلعي بين مصر وتركيا تشمل الأسمدة، والأسلاك والضفائر الكهربائية، والأقمشة والملابس الجاهزة، وحديد التسليح، والصودا والسيارات، وزيت الصويا، والذرة الصفراء، والأعلاف، والأجهزة المنزلية.
فى 27/5/2024 عقدت الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة سلسلة من اللقاءات الترويجية مع عدد من الشركات التركية الرائدة في قطاع الاستثمار السياحي والفنادق، على هامش فعاليات منتدى السياحة الأفريقي بمدينة شرم الشيخ.
اجتمع مسؤولو الهيئة العامة للاستثمار مع ممثلي شركة Tripholi لمناقشة خطط الاستثمار في قطاع الفنادق الفاخرة بمدينتي شرم الشيخ والعلمين الجديدة فضلا عن اهتمامها بتطوير فنادق الأعمال (Business Hotels) في القاهرة، مما يساهم في تعزيز البنية التحتية الفندقية ودعم قطاع الأعمال في مصر.
كما شهد المنتدى لقاءً مع مجموعة Kilit للفنادق، والتي تمتلك مجموعة فنادق سياحية في تركيا إلى جانب تصنيعها مستلزمات الفنادق من الأجهزة الكهربائية وأدوات المائدة، وتم خلال الاجتماع مناقشة فرص التعاون والشراكات المحتملة مع قطاع الفنادق لتعزيز التجهيزات الفندقية الحديثة في السوق المصري. بالإضافة إلى ذلك تم عقد اجتماع مع شركة Toura العاملة في مجال تصنيع الأثاث الفندقي العصري، حيث تم بحث سبل التعاون لتزويد الفنادق المصرية بأحدث التصاميم والمعدات التي تلبي احتياجات القطاع الفندقي الفاخر.
أظهرت اللقاءات الاهتمام الكبير الذي توليه الشركات التركية بالسوق المصري، وأشاد ممثلو الشركات التركية بالإمكانات الهائلة التي يتمتع بها السوق المصري والتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية لدعم الاستثمار الأجنبي والتنوع الكبير في المقاصد السياحية، مما يجعل مصر وجهة مثالية للاستثمار في قطاع السياحة والفنادق، والذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
فى 14/2/2024 زيارة الرئيس التركى رجب طيب أ ردوغان لمصر
فى 20/12/2023 تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
توجه الرئيس التركي بالتهنئة للرئيس السيسي بمناسبة إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.
ثمن الرئيس السيسي هذه اللفتة الطيبة من الرئيس أردوغان، كما تناول الاتصال سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وزيادة مجالات التعاون بما يحقق مصالح الشعبين، بالإضافة إلى التباحث حول تطورات المشهد الإقليمي، وخاصةً جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الانسانية في قطاع غزة. فى 10/9/2023 إلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بنيودلهي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
أكد الرئيسان أهمية العمل من أجل دفع مسار العلاقات بين البلدين والبناء على التقدم الملموس في سبيل استئناف مختلف آليات التعاون الثنائي، كما أعربا عن الحرص على تعزيز التعاون الإقليمي، كنهج استراتيجي راسخ، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمصلحة المشتركة والنوايا الصادقة، وبما يسهم في صون الأمن والاستقرار في منطقة شرق المتوسط.
تناول اللقاء تبادل الرؤى بشأن تطورات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن سبل تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين لتعزيز مجمل جوانب العلاقات الثنائية، بما يصب في صالح الدولتين والشعبين.
فى 5/7/2023 أبرزت الصحافة التركية القرار الذي اتخذه البلدان ، ويقضى بمستوى العلاقات المصرية – التركية، لمستوى سفير، وتم الإعلان عن سفيرا البلدين، في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين.
ومن جانبها ، فقد أكدت صحيفة حريّت التركية، تحت عنوان "عهد جديد في العلاقات التركية المصرية: تعيين سفير بعد 13 عامًا"، " على بداية حقبة جديدة في العلاقات التركية المصرية بعد 13 عاما... ونشرت بيان وزارة الخارجية التركية التي أعلنت خلاله ترشيح السفير "صالح موتلو شين" سفيرا لتركيا فى القاهرة وعمرو الحمامي سفيرا لمصر في أنقرة.
فى 4/7/2023 أعلنت مصر وتركيا، رفع علاقاتهما الدبلوماسية لمستوى السفراء.
قالت وزارة الخارجية المصرية، على صفحتها الرسمية على فيسبوك: "وقد رشحت مصر السفير عمرو الحمامي سفيراً لها في أنقرة، بينما رشحت تركيا السفير صالح موتلو شن كسفير لها في القاهرة".
ويأتي ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في إطار تنفيذ قرار رئيسي البلدين في هذا الصدد".
"تهدف تلك الخطوة إلى تأسيس علاقات طبيعية بين البلدين من جديد، كما تعكس عزمهما المُشترك على العمل نحو تعزيز علاقاتهما الثنائية لمصلحة الشعبين المصري والتركي". وفي يونيو 2023، اتفق وزير الخارجية سامح شكري ونظيره التركي هاكان فيدان على أهمية المضي قدما بمسيرة استعادة كامل العلاقات بين البلدين.
قالت وزارة الخارجية التركية، إن تركيا ومصر رفعتا التمثيل الدبلوماسي بينهما إلى مستوى السفراء ووافقتا على تبادل سفيرين. وذكرت أن البلدين رفعتا مستوى العلاقات بينهما تماشيا مع اتفاقبين الرئيسين رجب طيب أردوغان وعبد الفتاح السيسي.
فى 30/5/2023 أبرزت وسائل إعلام تركية ناطقة باللغة التركية، وأخري ناطقة بالعربية على صفحاتها تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة فوزه فى الانتخابات الرئاسية التركية التي عقدت جولتها الثانية فى 28 من مايو2023، وفاز فيها الرئيس التركى على منافسة كمال كيتشدار أوغلو بفترة رئاسية جديدة.
بدورها نشرت الرئاسة التركية على حسابها الرسمي على تويتر باللغة التركية، فى 30 من مايو 2023، تهنئة الرئيس لأردوغان، كما بثت قناة خبر التركية الرسمية للأنباء خبر تهنئة الرئيس وعلى موقعها الالكترونى باللغة التركية، ونشرت صورة سابقة لمصافحة الرئيس السيسي لأردوغان.
فى 30/5/2023 نشرت قناة تي آر تي خبر على صفحتها باللغة التركية بشأن اتفاق الرئيسين على تبادل السفراء.
فى 30/5/2023 نشر موقع "sondakika" التركى الاخباري الشهير،"اتصل الرئيس عبد الفتاح السيسي هاتفيا بالرئيس رجب طيب أردوغان وهنأه على نجاحه في الانتخابات".
فى 29/5/2023 أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قدم الرئيس التهنئة للرئيس أردوغان بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، وإعادة انتخابه رئيساً لتركيا لفترة رئاسية جديدة، ومن جانبه أعرب الرئيس التركي عن تقديره لهذه اللفتة الطيبة من الرئيس.
أكد الرئيسان على عمق الروابط التاريخية التي تربط البلدين والشعبين المصري والتركي، واتفقا على تدعيم أواصر العلاقات والتعاون بين الجانبين، وفي ذلك الإطار قرر الرئيسان البدء الفوري في ترفيع العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وتبادل السفراء.
فى 13/4/2023 قام وزير الخارجية السابق سامح شكري بزيارة لتركيا، استقبله نظيره التركى السابق، مولود جاويش أوغلو.
بحث الوزيران العديد من القضايا وفى مقدمتها العلاقات الثنائية وتنمية المؤسسات بين البلدين والجهود المبذولة، كما تناولا كافة أوجه العلاقات والعمل علي تذليل أى ما قد يحد من تطور العلاقات والارتقاء بها، والاستجابة إلى رغبة البلدين في تعظيم الاستفادة من هذه العلاقة، وتوسيع رقعتها سواء كان سياسيا أو اقتصاديا أو ثقافيا، علي أرضية راسخة من العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، والإحساس المتبادل بأن فى تنمية هذه العلاقة ما يعضد الاستقرار على المستوي الإقليمي والدولي ويعود بالنفع بشكل كبير على شعبى البلدين وشعوب المنطقة بصفة عامة.
أعرب شكرى فى كلمة - خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره التركى مولود جاويش أوغلو فى أنقرة: " عن شكره بحفاوة الاستقبال وحسن الضيافة ودفء الاستقبال الذي أصبح سمة في اللقاءات المصرية التركية المتكررة، معبرا عن سعادته بهذا التسارع في وتيرة اللقاءات وما تظهره من اتساع رقعة الفهم والرؤية المشتركة والتوافق فيما بين الجانبين ووجود إرادة سياسية قوية على مستوى البلدين لتفعيل العلاقات المصرية التركية والارتقاء بها فى كافة المجالات".
فى 20/11/2022 صافح الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، هامش حفل افتتاح بطولة كأس العالم 2022 في قطر. فى 19/8/2022 قال الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، إن الشعب المصري شعب شقيق، ولا يمكن أن نكون فى حالة خصام معه، لذا علينا ضمان الوفاق معه بأسرع وقت، وذلك وفقًا لخبر عاجل نشرته وكالة الأناضول التركية.
فى 10/1/2017 أدانت وزارة الخارجية التركية، فى بيان لها وزعته اليوم السفارة التركية بالقاهرة، العمل الإرهابى الذي وقع فى 9/1/2017 بالعريش. فى20/8/2016 أعلن رئيس الوزراء التركى، بن على يلديريم، أن تركيا تريد تحسين علاقاتها المتوترة مع مصر، منذ سقوط نظام الإخوان.
قال "يلديريم" للصحافة الأجنبية: "نعتقد اننا بحاجة لتنمية العلاقات الاقتصادية والثقافية مع مصر كبلدين يقعان على ضفتى المتوسط.
فى 4/2/2024 كشف وزير الخارجية التركي عن موافقة بلاده على تزويد مصر بطائراتها المسيرة التي تحظى بشعبية متزايدة، قائلًا إن "تطبيع علاقاتنا مهم بالنسبة لمصر لكي تكون لديها تقنيات معينة. لدينا اتفاق لتزويد مصر بطائرات مسيرة وتقنيات أخرى".
تعد طائرة بيرقدار TB2 التركية من أفضل الطائرات من دون طيار في العالم من حيث الاستخدامات المتعددة، حيث إنها تأتي بطول 6.5 متر وعرض 12 مترا، وقدرة على التحليق بحمولة تصل إلى 650 كيلوغراما كحد أقصى، ومدى يصل إلى 150 كيلومترا، وبسرعة تصل إلى 70 عقدة “130 كيلومترا في الساعة” وقدرة على الطيران لمدة تصل لأكثر من 24 ساعة من دون توقف.