رئيس حزب الاتحاد يدعم الخطاب المصري الموجه لمجلس الأمن بشأن تطورات ملف سد النهضة
نجلاء خيرى
رحب المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، بالخطاب المصري الموجه لمجلس الأمن تجاه الموقف الإثيوبي فيما يتعلق بسد النهضة، وإعلان رئيس وزراءه أبي أحمد عن نية بلاده احتجاز كمية من مياه البحر الأزرق لبدء الملء الخامس خلال هذا العام، والذي دعا مصر للجوء إلى مجلس الأمن، إثر تلك التصريحات التي تعبر عن مواصلة إثيوبيا تعنتها وتعمدها الإضرار بمصلحة دولتي المصب مصر والسودان، كما أنه رد طبيعي على ممارسات إثيوبيا الأحادية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن مصر على مدار سنوات التفاوض التي انتهت بالفشل بسبب الموقف الإثيوبي، كانت صادقة في إيجاد حل لتلك الأزمة التي تمثل تهديدا مباشر للأمن القومي، على أن يقوم الاتفاق على إعلان المبادئ الموقع بين مصر والسودان وإثيوبيا في عام 2015، والذي اخترقته إثيوبيا ولم تلتزم به في أي مرحلة من مراحل التفاوض المستمرة.
وذكر رئيس حزب الاتحاد، أن مصر ملتزمة أمام شعبها بالحفاظ على حقوقها التاريخية في مياه النيل، وفي سبيل ذلك سوف تتخذ كافة الإجراءات التي تحمي لها مصالحها وحقوقها التاريخية، بعيدا عن الحجج الإثيوبية التي تعمل تحت غطاء التنمية، بينما هي تلحق الضرر بجيرانها.
ونوه صقر، بأن لجوء مصر القانوني لمجلس الأمن، يأتي في ظل الممارسات الأحادية لإثيوبيا فيما يخص سد النهضة، والذي يأتي بناء حاجز خرساني جديد استكمالا لتلك الممارسات، التي استدعت التصعيد المصري.
وشدد رئيس الاتحاد على أن إثيوبيا تستقطب المنطقة إلى مرحلة من التوتر التي تهدد مستقبل دول حوض النيل بشكل كامل، بينما تكرس مصر لمشاريع تنموية حقيقية تكرس للازدهار والرخاء للجميع دون الإضرار بمصالح أحد.