العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين برفح الفلسطينية

على عمق 20 مترًا ودون معلومات مسبقة؛ عثرت قوات جيش الاحتلال على جثث  ستة أسرى إسرائيليين في نفق برفح الفلسطينية، على بعد كيلومتر واحد من النفق الذي عثر فيه على الأسير المحرر فرحان قاضي موقع الستة في الأشهر الأخيرة، لكنه عرف أن هناك أسرى آخرين في المنطقة.

مزاعم إسرائيلية: لم تحدث خلال العمليات أي مواجهة مع المقاومة الفلسطينية

وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أنه لم تحدث خلال العمليات أي مواجهة مع المقاومة الفلسطينية الذين قتلوا الستة ولاذوا بالفرار، زاعمة أنه تم القضاء على الأسرى الإسرائيليين في القتال الذي استمر هناك حتى وقت قريب فوق الأرض. 

وبعد تحديد مكانهم، تم نقل الجثث إلى الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة على الحدود وهناك في الساعة الرابعة صباحا قامت فرق تحديد الهوية التابعة للشرطة الإسرائيلية والحاخامات اليهودية بالتحقق من هوياتهم. 

الأسرى الإسرائيليون الستة هم: أوري دانينو، أليكس لوبنوف، هيرش جولدبرج بولين، ألموج ساروسي، إيدن يروشالمي وكرمل جات.

وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن الجيش والشاباك عثرا على جثث الأسرى كرمل جات، وعدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج والسيروسي، وأعادوا جثثهم.

وتم أسرهم في السابع من أكتوبر، وزعمت إسرائيل مقتلهم على يد حماس في غزة. بعد إجراءات تحديد الهوية التي أجراها المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية والحاخامية العسكرية؛ وقام فريق المختطفين في دائرة شؤون الموظفين، والمكلف بمرافقة أهالي المختطفين، بتسليم الرسائل للأهالي. 

وردا على سؤال لموقع "ynet" حول ما إذا كان العثور على الجثث يزيد من حدة توصية الجيش الإسرائيلي بالتوصل إلى اتفاق، أجاب: "في غرف مغلقة، يتخذ المستوى السياسي القرارات وسننفذها".

وبحسب المزاعم الإسرائيلية، فهذه هي المرة الثانية التي يقتل فيها مقاومو حماس الأسرى ويهربون، وذلك بعد العثور على آثار طلقات نارية على جثث لأسرى آخرين أعيدوا لدفنهم في إسرائيل.

تم أسر كارمل جات من باري وبقية الحفلة في نوفا، وكان دانينو في الخدمة الدائمة التي قضاها في الحفلة. 

وأشار مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات إلى العثور على جثث الأسرى الستة وقال: "ثلاثة منهم كانوا على القائمة التي وافقت حماس على إعادتها، وفي الواقع كان من الممكن الموافقة عليها في يوليو الماضي".