العمل الوطني الفلسطيني: كل أزمة في الداخل الإسرائيلي تنعكس بمزيد من العنف على الفلسطينيين
أ ش أ
أكدت عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، أن كل أزمة في الداخل الإسرائيلي تنعكس بمزيد من العنف على الفلسطينيين، والحكومة الإسرائيلية الحالية تقوم بالضم الصامت للضفة الغربية وضاعفت الاستيطان وهجرت أكثر من 19 تجمعا بدويا لإيجاد استيطان رعوي جديد.
وقالت رتيبة النتشة في مداخلة مع "النيل" للأخبار اليوم الخميس"إن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إفراغ المخيمات الفلسطينية وتفكيك وجود الفلسطينيين داخل المخيمات، لأنها ترى أن قضية اللاجئين الفلسطينيين تهدد المشروع الإسرائيلي واستقرار الدولة القومية التي تسعى إليها إسرائيل".
وأضافت أن إسرائيل تريد أن تحسم بالقوة كل قضايا الوضع النهائي بإنهاء اتفاقية" أوسلو" وإمكانية إقامة دولة فلسطينية بشكل تام، والسيطرة وتغيير الوضع التاريخي في المسجد الأقصى المبارك،وحتى تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي عن بناء كنيس يهودي مكان قبة الصخرة،وبدأ بإجراءات عملية بالفعل منها بعض الطقوس، وتكثيف العمليات على الضفة الغربية التي زادت وتيرتها بعد السابع من أكتوبر.
وأشارت إلى أن العمليات المستمرة هي محاولة للضغط على المخيمات الفلسطينية حتى لا تكون حاضنة للمقاومة وإسكات الصوت الفلسطيني وتأمين انتشار المستوطنين في محيط شمال الضفة الغربية،موضحة أن انتهاء الاحتلال بشكل أساسي وإقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيدة لإنهاء مسلسلات الدم الذي تتسابق عليه الحكومات الإسرائيلية المتتالية لترسيخ قاعدتها الشعبية والانتخابية في إسرائيل.