خبير عسكري يكشف المخطط الصهيوني الخفي بضم الضفة الغربية لإسرائيل.. ويؤكد: استهلاك للوقت
نجلاء خيرى
العقيد حاتم صابر: الرئيس السيسي كشف عن المخطط الإسرائيلي بتهجير الفلسطينيين من أرضهم
ـ الوساطة والمفاوضات لتهدئة الأوضاع في القطاع تحافظ على حياة الرهائن
ـ الدولة المصرية نجحت في الحفاظ على أمنها القومي بإتباع تكتيك السبق والتفنيد والإحباط
كشف العقيد حاتم صابر خبير مقاومة الارهاب الدولي وحرب المعلومات، عن التداعيات المترتبة على العمليات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية بقطاع غزة، قائلا: " تهيئة وتوطئة" لما وعد به "دونالد ترامب"، من ضم الضفة وتوسيع رقعة الدولة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن كل ما يحدث استهلاك للوقت فقط.
وقال "صابر" في تصريح خاص لـ"بوابة روز اليوسف"، أن وجود الوساطة والمفاوضات للتهدئة يمكن أن تحافظ على حياة الرهائن، ولكن المخطط الإسرائيلي الخفي واضح، في إشارة لفشل تلك المفاوضات والمراوغة لتنفيذ مخططهم.
وأكد خبير مقاومة الارهاب الدولي ، أن من أسباب الدولة المصرية في الحفاظ على أمنها القومي، خاصة في الأزمة الأخيرة، اتباع تكتيك السبق والتفنيد والإحباط، لافتاً إلى أن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بعد هجوم السابع من أكتوبر، على لسان الدولة المصرية كشفت فكرة مخطط إجبار الفلسطينيين على النزوح إلى مناطق رفح والشيخ زايد والعريش، ثم بعد ذلك الاستيلاء على الأرض، ومنع دخولهم أو عودتهم، ومن ثم نسف القضية الفلسطينية من مضمونها أو أفرغها من المضمون.
ـ كشف تفاصيل المخطط الإسرائيلي
أشار "صابر"، إلى أنه بعد اندلاع هجمات ٧ أكتوبر وسط انشغال العالم بالحرب على غزه قامت إسرائيل بتنفيذ الآتي:
أعلن سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي، تخصيص مليار دولار "٢٥٪من ميزانيه وزارة النقل" لتطوير شبكة الطرق داخل الضفة الغربية.
وهدم ٥٠٠ منزل داخل القدس الشرقية وبناء خمسة مستوطنات جديدة من أصل ٥٤ مستوطنة على مساحة ٦٠٠٠ فدان من الأراضي المستولى عليها من الفلسطينيين.
وأعلنت أن ٣٪ من أراضي الضفة الغربية مناطق محميات طبيعية، وآثرية سيتم التنقيب عن آثار "عصا موسى ودرع هارون وعجل السامري تحتها".
كما أعلن "سموتريتش"، في خطبه في الكنيست أنه بصدد تنفيذ "خطة الحسم"، وهي قتل القضية الفلسطينية بابتلاع الأراضي التي من شأنها قيام دولة فلسطين على حدود عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح خبير مقاومة الارهاب الدولي وحرب المعلومات، أن ميريام أديلسون وهى مليارديرة إسرائيلية، قد أعلنت دعمها لترامب في حملته الانتخابية الشرسة بملايين الدولارات في مقابل ضم الضفة الغربية والقدس لإسرائيل، حال نجاحه في الانتخابات، مما دفعه إلي التمهيد بما صرح به بأن: "مساحة دولة إسرائيل صغيرة جداً ولازم تكبر".