ابنك مش قنوع دايما عايز أكثر من اللي معاه.. الحل عندنا
٦ حاجات تعمليها مع طفلك لو عنده شعور بعدم الرضا
دعاء سعيد
مشكلة يعاني منها الآباء والأمهات خاصة مع أطفال اليومين دول وهي "عدم القناعة أو عدم الرضا باللي بنملكه".. فأصبحنا يتردد على آذاننا جملة "ابني مش قنوع دايماً عاوز آكثر يدوب يشتري الحاجة من هنا ويفكر هيشتري ايه بعدها من غير ما يستمتع بالحاجة اللي اشتراها " فبنلاقي الأم دايماً بتقولك أنا بجيبله كل اللي هو عايزه وبردو مش بيشبع.. احياناً بيكون سبب هذا الموضوع غلطة صغيرة الأم بتقوم بها وهي أنها عودت الطفل من وهو صغير أنه تجاب جميع طلباته لكي تشعره اكثر بحبها، أو قد يهيأ لها ذلك، أو في الغالب حتي يتوقف الطفل عن البكاء "الزن".
ولكن تبعات هذا الموضوع قد تكون سلبية جداً على المدى الطويل، لذلك هعرفك على ٦ أشياء سوف تحتاجي أيتها الأم فعلها مع طفلك إذا كان عنده شعور بعدم الرضا هذه النصائح ستقومي بإدخالها في حياة طفلك خطوة خطوة لكي يصبح عنده شعور اكثر بالرضا، ويكون مدركا قيمة الأشياء التي يمتلكها وهي كالآتي:
١- المصروف: وده بيتم تحديده على حسب سن طفلك والدخل الخاص بكل أسرة، بالإضافة إلي ان هذا المصروف ماذا يشتري به طفلي، هل حلويات فقط أم أشياء أخرى؟!
٢- وضع حدود واضحة للشراء خاصة للأشياء التي ليس لها أي أهمية أو فائدة: بمعنى "مش كل ما الطفل يشاور على حاجة اجيبهاله" ممكن احدد ان هناك مواعيد لشراء الألعاب مثل أوقات عيد الميلاد أو الأعياد بصفة عامة، أو بأي تقسيمة اخري أنا كأم وجدت أنها مناسبة.. ولكن إذا أصر الطفل على غرض ما وصمم على شرائه سأرفض في الحال وأتعامل مع زعله، وممكن وقتها اوجهه انه يقوم بإدخار مصروفه لشرائها.
٣-ممارسة شكر النعم يومياً: نطلب من الطفل كل يوم ان يشكر ربنا على أي نعمة،ومع الوقت بنلاحظ انه بيشكر ربنا على أشياء كثيرة وليست مادية فقط.
٤- الأعمال الخيرية: على الأم ان تعود الطفل على فعل الخيرات من خلال مشاركته معها في توزيع الصدقات، أو كل فترة تشاركيه معك في اطعام مساكين، أو غيرها من الأنشطة الخيرية.
٥- إشراك الطفل في مشاريع: والمقصود بها قيامه بعمل أشياء بسيطة وبيعها، أو بيع لعبه القديمة، أو إذا كان سنه كبيرة هناك بعض الأماكن بتقوم بعمل تدريب للأطفال في فصل الصيف أو غيرها، الفكرة من هذه النقطة هو إدراك الطفل ان الفلوس تأتي نتيجة التعب والمجهود، ففي علم المنتسوري هناك مقولة:" ان الأطفال بتكون عندها رغبة في عمل مشروعات من عمر ٨ سنوات".
٦- اعرف الطفل وافهمه ان المرتب بيتم صرفه علي أشياء اخري كثيرة،مثل طلبات المنزل، الكهربا، والتدريبات وغيرها، وليس على الألعاب فقط، وذلك حتى يدرك ان ممكن أملك أموال ولكن ليست لتلبية طلباته، لكنها لتلبية احتياجات أخرى في حياتنا.
كل ذلك بيكون بدافع تعليم الطفل المسؤولية والرضا وبيكون لديه قدرة عالية على ضبط النفس وضبط رغباته.. وليس بدافع أني اذله أو اعاقبه.