رحلة إمبراطور تليجرام.. من السيطرة على 900 مليون شخص إلى السجن

فيما استغلت الجماعات الإرهابية استخدم تطبيق تليجرام للترويج لأفكارهم السامة، أثار اعتقال الروسي المولد الفرنسي الجنسية بافيل دوروف مؤسس تطبيق تليجرام، ردود فعل الدولية واسعة، إذ أعلنت السفارة الروسية في فرنسا عن نيتها توضيح الأسباب وراء احتجاز دوروف وضمان حماية حقوقه.

 

كما أعربت عن مخاوفها بشأن عدم تعاون السلطات الفرنسية مع المسؤولين الروس.  في غضون ذلك، تساءلت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عما إذا كانت منظمات حقوق الإنسان الغربية ستتناول وضع دوروف، ورسمت مقارنة بالانتقادات السابقة للإجراءات الروسية ضد تليجرام.

 

.. وإليكم رحلة مؤسس تليجرام من قصور إلى البرش

 

- بافيل دوروف، 39 سنة، مواطن مزدوج الجنسية  روسية فرنسية، وينتقل بين الإمارات العربية المتحدة وفرنسا، ويقيم الآن في دبي، حيث يقع المقر الرئيسي لتليجرام.

-أسس دوروف تلجرام عام 2013، وأصبح التطبيق واحدًا من أكبر المنصات التواصل الاجتماعي في العالم، ويستخدم في بعض الدول مثل روسيا وأوكرانيا والهند بشكل يومي لإرسال الرسائل أو تبادل وجهات النظر.

-غادر روسيا في عام 2014 بعد رفضه لمطالب الحكومة بإغلاق المعارضة على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به "في كونتاكتي" VK التي باعها بسبب الضغط المتزايد من السلطات الروسية.

-نقل مقر تليجرام إلى دبي في عام 2016، وتنقل في برلين ولندن وسنغافورة وسان فرانسيسكو، ثم تم حظر التطبيق في روسيا في عام 2018 بعد أن رفض دوروف تسليم بيانات المستخدم للحكومة.

- حصل على الجنسية الفرنسية عام 2021.      

– رفع الحظر عام 2021، لكنه سلط الضوء على التوترات المستمرة بين دوروف وحكومات وطنية مختلفة بشأن خصوصية البيانات والتحكم في المحتوى.

- وصل عدد المشتركين في التطبيق 900 مليون مستخدم، وقد دفع انتشار الشركة بشكل أسرع هو التزامها بحريه التعبير وكان سياساته الإشراف الخفيف الذي اتبعه تلجرام على ما يقوله الناس أو يفعلوه على المنصة سببًا في مساعدة الناس الذين يعيشون في ظل الحكومات الاستبدادية على التواصل والتنظيم، ولكنها جعلت التطبيق أيضا ملاذًا للتضليل والتطرف المتطرف وغير ذلك من المحتوى الضار.

- تقدر ثروته  بـ 155 مليون دولار .. 11 مليار جنيه استرليني مما جعله الشخص الـ 120 الأغنى في العالم.

 

- ذكرت وسائل إعلام الفرنسية أنه تم اعتقال الملياردير بافيل دوروف في مطار لو بورجيه في شمال العاصمة الفرنسية بعد وصوله إلى باريس من باكو عاصمة أذربيجان على متن طائرته الخاصة وفق ما نقلت صحيفة "الجارديان" البريطانية.