عاجل
السبت 1 فبراير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

"قناة رياضية" تكشف حقيقة تولي "كلوب" تدريب منتخب إنجلترا

ترك جاريث ساوثجيت منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا في يوليو الجاري؛ ويبحث الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن تعيين خليفة لساوثجيت مع تولي لي كارسلي المنصب مؤقتًا.



 

 

ونفت شبكة سكاي سبورتس البريطانية، إجراء الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، أي مفاوضات مع يورجن كلوب أو جراهام بوتر أو إيدي هاو أو توماس توخيل في بحثه عن مدرب جديد لمنتخب إنجلترا، مما يزيد من فرص تعيين المدرب المؤقت لي كارسلي بشكل دائم.

وحسب شبكة سكاي سبورتس البريطانية، كان من المتوقع على نطاق واسع أن كلوب وبوتر وهاو وتوخيل في مقدمة القائمة المختصرة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم لخلافة جاريث ساوثجيت، لكن تبين الآن أنه لم يكن هناك أي مفاوضات من مجلس إدارة الاتحاد مع أي مدرب منهم، على الرغم من أن ثلاثة منهم لا يعملون حاليًا. 

 

ويعد "هاو" هو الوحيد من بين الأربعة الذي يشغل منصبا حاليا، منصب المدير الفني لفريق نيوكاسل،ولم تكن هناك أي محاولة من جانب الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للاتصال بنيوكاسل بشأن إمكانية الموافقة على الاستغناء عن مدربه.

 

وستعزز هذه المعلومات من احتمالات تولي كارسلي منصب مدرب إنجلترا بشكل دائم، بعد أن قيل له إنه سيتولى المسؤولية في البداية خلال المباريات الدولية في الخريف.

 

عندما استقال ساوثجيت في 16 يوليو الماضي، قال الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في بيان: "عملية تعيين خليفة جارية الآن ونحن نهدف إلى تأكيد مديرنا الجديد في أقرب وقت ممكن. 

 

وتبدأ مسيرتنا في دوري الأمم الأوروبية في سبتمبر ولدينا حل مؤقت جاهز إذا لزم الأمر".

 

"هذا ""الحل المؤقت"" هو المدرب السابق لمنتخب تحت 21 عاما كارسلي، الذي حظى إعجاب مسؤولي الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم في أول مباراتين دوليتين له، حيث فازت إنجلترا على جمهورية أيرلندا وفنلندا، وكلاهما بنتيجة 2-0، في سبتمبر الماضي".

 

ولكن الطريقة التي تعامل بها كارسلي مع عاصفة وسائل الإعلام بسبب رفضه ترديد النشيد الوطني الإنجليزي هي التي عززت فرصه في الحصول على المنصب بشكل دائم. 

 

 

وفي حين طالبت صحيفتان وطنيتان بإقالته قبل توليه المسؤولية عن أول مباراة له، ظل الدولي الأيرلندي السابق هادئًا ومتزنًا في رده، موضحًا أنه لم يردد النشيد الوطني الأيرلندي أبدًا عندما كان لاعبًا.

 

وقالت شبكة سكاي سبورتس إن حقيقة أن كلوب وبوتر وهاو وتوخيل ليسوا في حسابات الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ستكون بمثابة مفاجأة كبيرة للكثيرين، بالنظر إلى حقيقة أن وظيفة المدير الفني للمنتخب الأول الإنجليزي لكرة القدم على المحك.

 

كان الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم مارك بولينجهام والمستشار الفني للاتحاد جون ماكديرموت يقودان عملية تقييم المرشحين المحتملين، ولكن علامات الاستفهام ستُطرح الآن حول مدى شمولية هذه العملية، إذا لم يتم أخذ أربعة من أكبر الأسماء في الإدارة الأوروبية في الاعتبار.

 

ولم يتضح بعد من هم المرشحون خارج الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، إن وجدوا، الذين تمت التحدث إليهم كجزء من العناية الواجبة المحيطة بالتعيين، أو المدربين الذين ربما تقدموا للوظيفة قبل الموعد النهائي في الثاني من أغسطس.

 

وفي البيان الذي نشر موقع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، عن طلب مدير فني للمنتخب الوطني الإنجليزي جاء فيه: "نحن نشرف حاليا على عملية مستهدفة للغاية لتعيين المدرب المقبل لفريق إنجلترا الأول للرجال".

وأضاف المنشور أن المرشح الناجح يتطلب "خبرة كبيرة في كرة القدم الإنجليزية، مع سجل قوي في تحقيق نتائج في الدوري الإنجليزي الممتاز أو المسابقات الدولية الكبرى".

 

اتصلت قناة سكاي سبورتس البريطانية، بالاتحاد الإنجليزي لكرة القدم للحصول على تعليق، لكن الاتحاد رفض القيام بذلك، مؤكدا تصميمه على الحفاظ على السرية التامة حول عملية التوظيف.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز