عاجل.. إصدار تعليمات للمسؤولين الروس بحذف المراسلات الرسمية على تليجرام

 صدرت تعليمات للمسؤولين الروس بحذف المراسلات الرسمية على “Telegram” على خلفية  أن اعتقال السلطات الفرنسية بافيل دوروف مؤسس “Telegram Pavel Durov” في العاصمة باريس.

وبحسب مصادر بازا المقربة من الدوائر الحكومية الروسية، فقد صدرت تعليمات لموظفي عدد من أجهزة إنفاذ القانون والإدارة الرئاسية والحكومة الروسية بحذف المراسلات الرسمية في برنامج Telegram messenger.

كما أثرت هذه التعليمات على الإدارة العليا لوزارة الدفاع الروسية وبعض كبار رجال الأعمال.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية في وقت سابق أن أجهزة المخابرات المحلية تعتزم السعي للوصول إلى المراسلات على تيليجرام، خاصة تلك التي قد تكون مرتبطة بالمجتمعات الإجرامية والشركات والأفراد الخاضعين للعقوبات.

لم يتلق جميع المسؤولين معلومات حول أمر حذف المراسلات: وقال بعضهم، الذي التقت به الصحفيون، إنهم لم يتلقوا بعد تعليمات رسمية بهذا الخصوص، لكنهم يتوقعون صدورها في الأيام المقبلة. 

ومن المتوقع أن يتم إصدار الأوامر ذات الصلة في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.

وأثار الوضع المحيط باحتجاز دوروف وإمكانية وصول السلطات الفرنسية إلى بيانات تيليجرام قلقًا بين المسؤولين ورجال الأعمال الروس، إذ تم استخدام برنامج المراسلة منذ فترة طويلة لتبادل المعلومات، بما في ذلك المعلومات التجارية، نظرًا لقدراته على التشفير وشعبيته في دوائر الأعمال.    

فرنسا ترفض التعاون مع روسيا بشأن مسألة اعتقال بافيل دوروف

في سياق ذي صلة، أبدت السفارة الروسية في باريس قلقها من عدم استجابة السلطات الفرنسية لطلبات موسكو بشأن أسباب اعتقال مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف.

وقال ممثلو البعثة الدبلوماسية إنهم توجهوا على الفور إلى السلطات الفرنسية مطالبين بتوضيح الوضع وضمان حماية حقوق دوروف، وكذلك توفير الوصول القنصلي إلى المحتجز. لكن بحسب دبلوماسيين روس، فإن باريس "تتهرب" حتى الآن من التفاعل.

واعتقل بافيل دوروف في العاصمة الفرنسية، مساء يوم الجمعة الماضية، مما أحدث صدى واسعا في الصحافة العالمية والروسية. 

وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل إعلام محلية، فإن مؤسس تيليرام غير قابل للتبادل أو التسليم لأنه مواطن فرنسي. 

بالإضافة إلى ذلك، يحمل بافيل دوروف أيضًا جنسية روسيا والإمارات العربية المتحدة واتحاد جزيرة سانت كيتس ونيفيس.

ومع ذلك، ذكرت مصادر سابقة من Avia.pro أن فرنسا لا تنوي التفاوض مع موسكو، لأن دوروف مواطن فرنسي، وليس روسيا.