سحب الكلور تغطي "لفيف" وتتجه نحو بولندا

أفادت وسائل الإعلام الأوكرانية وشهود عيان أنه بعد الهجوم على مستودع للوقود في ترنوبل، تشكلت سحب في الهواء، والتي من المفترض أنها قد تحتوي على الكلور، وتتحرك هذه السحب تدريجيًا نحو مدينة لفيف الأوكرانية، مما يشكل خطرًا على سكان غرب أوكرانيا.

 

وقال موقع “Avia Pro” الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن ما يزيد الوضع تعقيدا اتجاه الرياح التي من المتوقع أن تحمل هذه السحب إلى بولندا في المستقبل القريب، وهذا يثير مخاوف جدية، ليس فقط بين المواطنين الأوكرانيين، بل وأيضًا في البلدان المجاورة التي قد تواجه العواقب المترتبة على الانبعاثات.  

وفي السابق، كانت هذه السحب تقع مباشرة فوق ترنوبل، حيث تم ضرب المستودع. وأبلغ السكان المحليون عن روائح كريهة وسوء الحالة الصحية، مما زاد المخاوف بشأن احتمال التلوث الكيميائي في الهواء.

 

وفي الوقت الحالي، لم يدلي المسؤولون الأوكرانيون بتصريحات بعد حول تركيبة السحب ودرجة خطورتها، لكن الخبراء ينصحون سكان لفيف والمناطق الأخرى الواقعة في مسار السحب باتخاذ الاحتياطات اللازمة.

 

 طرد الجيش الروسي القوات الأوكرانية من قريتي سبالوني ونيجنيماخوفو 

 

من ناحية أخرى وبشأن العمليات العسكرية في كورسك الروسية، تمكن الجيش الروسي من طرد القوات الأوكرانية من قريتي سبالوني ونيجنيماخوفو.

 

في حين، حاولت القوات الأوكرانية، في منطقة كورسك الروسية بتنسيق أعمالها مع الهجمات على اتجاهات جلوشكوفسكي وكورينفسكي ولجوفسكي، تجاوز مارتينوفكا من الجنوب والجنوب الشرقي. 

 

وصلت مجموعتان هجوميتان تابعتان للقوات الأوكرانية إلى مشارف مستوطنتي روسكايا كونوبيلكا وبوشكارنوي، لكن القوات الروسية أوقفتهما. 

 

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت القوات الأوكرانية من الحصول على موطئ قدم في أحزمة الغابات القريبة من هذه القرى، مما يشكل تهديدًا جديدًا لحامية مارتينوفكا ويجبر القوات الروسية على توزيع الاهتمام والموارد في عدة اتجاهات في وقت واحد.

 

ويتوقع الخبراء الروس اندلاع معارك جديدة في تلك المستوطنات، حيث تواصل القوات المسلحة الأوكرانية محاولة اختراق الدفاعات وزيادة الضغط على القوات الروسية. 

 

في الوقت نفسه، تقوم القوات الروسية من منطقة بيليتسا-جيري بتطهير ما تبقى من قوات الجيش الأوكراني المهاجمة من ضواحي مستوطنات سبالوني ونيجنيماخوفو وأوزيركي وأولانوك. 

 

وتم بالفعل تحرير اثنتين من هذه القرى - سبالوني ونيجنيماخوفو - بالكامل من العدو، ويستمر تطهير الباقي.