رحلة "جمجرة" من الشرقية إلى القليوبية

"جمجرة".. قرية مصرية يشقها مجرى الرياح التوفيقي على طريق بنها المنصورة وتجاورها بلدان كثيرة، أبرزها كفر الأربعين وكفر كردي وعزبة عبدالمجيد.

 

كانت قديمًا في العهد السلطان العثماني سليمان القانوني، يطلق عليها إسم "دمجرا" وفي عهد محمد على باش، وأطلق عليها أسم "جمجرة"،تبع قرية العزيزية في منيا القمح شرقية، ونقلت تبعيتها من محافظة الشرقية إلى القليوبية، حيث أصبحت قرية تابعة لمركز بنها.

 

وفي عهد الخديو عباس حلمي الثاني كان يسكنها 2259 نسمة، ولكنها الآن بحسب إحصائية عام 2018، يبلغ عدد سكنها 15 ألفًا و446 نسمة، منها ذكور 7842 ذكرًا والإناث 7604 إناث.  

وتتمتع "جمجرة" حاليًا بالعديد من المرافق والخدمات من مياه شرب، ويجرى حاليًا مد شبكة الصرف الصحي داخل القرية كما تمتلك بنية تعليمية قوية أهمها مدرستي مصعب بن عمير الإعدادية المشتركة ومستر حسن أغا الخاصة بجمجرة القديمة، وأكاديمية سمارت كيدز بجمجرة الجديدة، ويوجد بها مكتب بريد ونقطة شرطة، ومركز شباب جمجرة الجديدة.

 

ومن أهم المشاريع التي توجد بقرية جمجرة، محطة توليد الكهرباء والتي تقام على مساحة 22,5 فدان بقدرة إجمالية تبلغ 750 ميجا وات، وكوبري جمجرة طريق بنها الحر شرق المنصورة الذي تم انتهاؤه، وتم افتتاح أمام حركة المرور من بنها حتى كفر شكر.