عاجل
الأحد 29 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
القدس عربية
البنك الاهلي

قيادي فلسطيني: «قضية القدس» يجب أن تصبح الأساس في علاقات الدول العربية بالعالم

بلال النتشة
بلال النتشة

أكد أمين عام المؤتمر الشعبي في القدس بلال النتشة أن قضية القدس يجب أن تصبح العنوان المركزي والأساسي والجوهري في علاقات الدول العربية والإسلامية السياسية والاقتصادية مع دول العالم. 



جاء ذلك في كلمة أمين عام المؤتمر الشعبي بالقدس خلال أعمال مبادرة "الشباب العربى حراس التاريخ والهوية" التي انطلقت اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

وقال بلال النتشة، إن تلك المبادرة تنعقد فى رحاب قاهرة المعز وفى عرين العرب وفى ظل مرحلة دقيقة جدا واستثنائية، تتعلق بفلسطين وعاصمتها وقلبها النابض، وما تواجهه من تحديات وأخطار من غير المسموح بعد الآن تجاهلها وعدم التصدى لها.

وأضاف أن تقديم إجابات شافية على التحديات الماثلة هى مسؤولية كبيرة، تفرض على كل الحريصين على القدس اعتماد السياسات، وتوفير الإمكانات لضمان النجاح فى الحفاظ على طابعها العربى الإسلامى والمسيحى، فهى مسرى النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وهى أولى القبلتين وثانى المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، وهى مدينة المسجد الأقصى المبارك، ومسجد قبة الصخرة المشرفة، ومدينة كنيسة القيامة ودرب الآلام، والمدينة التي يجب أن تكون رمزا للسلام.

 

وأشار إلى أن متابعة وقائع ما شهدته وتشهده القدس خلال السنوات القليلة الماضية واليوم من ممارسات الاحتلال، تقود إلى استنتاج واحد، هو أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى تسرع وبشكل غير مسبوق، وباستخدام أبشع وأخطر الوسائل، وتنفيذ خطط ما تعتبرة الأخيرة فى حربها الهادفة لمحو وإزالة الطابع العربى الإسلامى والمسيحى للقدس الشرقية، سعيا لتهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال خلافا لقرارات مجلس الأمن والتي يفوق عددها 15 قرارا تدعو إسرائيل إلى التراجع عن إجراءاتها وتعتبرها باطلة.

 

وذكر أن محاولات سلطة الاحتلال تحقيق هدفها النهائى من هذه الخطط فى القدس تتم على محورين، الأول: تعمل سلطة الاحتلال من خلاله على تغيير معالم وبنية المشهد المقدسى بأدق تفاصيله، اما المحور الثانى: استكمال خطة التطهير العرقى. وأبرز أن الإجراء الأخطر، إضافة إلى تطويق القدس بسلسلة مستوطنات لفصلها عن بقية أجزاء الضفة الغربية، هو نصب سلطات الاحتلال للحواجز الدائمة منذ التسعينات والتي بموجبها أصبح المواطنون الفلسطينيون ممنوعين من دخول القدس سواء كان ذلك للصلاة أو للعمل أو للعلاج أو للدراسة أو للتسوق أو لزيارة أقاربهم وعائلاتهم إلا بتصاريح يكون الحصول عليها شبه مستحيل.

 

وتابع قائلا: "إن أبناء شعبنا من غزة والضفة الغربية ممنوعون من زيارة المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لأداء الصلاة والشعائر الدينية، فأين هى حرية العبادة، التي هى حق أساسى لكل إنسان طبقا لكل المعاهدات الدولية؟

 

وأكد أهمية السعى لتعزيز البنية التحتية للمجتمع المقدسى عبر تبنى المشاريع المخصصة لدعم المؤسسات وغيرها من المشاريع فى المدينة المقدسة.

 

وقال "القدس هى عنوان هويتنا، وهى البداية والنهاية، وهى مفتاح السلام، هى واسطة عقد مدننا، والقلب النابض لوطننا، ودرة تاجنا الفلسطينى والعربى والإسلامى والمسيحى عاصمة وطننا التاريخية الأبدية، دولة فلسطين المستقلة".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز