عاجل.. هاريس حائرة بين "الشعبوي" و"الصهيوني" لاختيار نائبًا في الانتخابات الرئاسية

أنحصر رسميا بحث المرشحة المفترضة للرئاسة في الحزب الديمقراطي كامالا هاريس عن منصب نائب الرئيس بين مرشحين اثنين، هما حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز، وفقا لوكالة رويترز.

 

وفي وقت لاحق من مساء الاثنين، ذكرت وكالة رويترز أن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر قالت إن المرشحين سيتم إبلاغهم مساء الاثنين إذا تم اختيارهم. 

 

ومن المتوقع أن تعلن هاريس، نائبة الرئيس جو بايدن ، عن اختيارها بحلول يوم الثلاثاء عندما  تظهر علنًا لأول مرة مع زميلها في الترشح في تلك الليلة في جامعة تيمبل في فيلادلفيا.

 

ويُعتقد أيضًا أن السيناتور عن ولاية أريزونا مارك كيلي هو المرشح الأبرز لهذا المنصب.

 

أرسلت مجلة نيوزويك رسالة بالبريد الإلكتروني إلى حملة هاريس، بالإضافة إلى مكاتب شابيرو ووالز، بعد ظهر يوم الاثنين للحصول على تعليق.

بدأت رحلة بحث هاريس عن زميل لمنصب نائب الرئيس بسرعة بعد انسحاب بايدن من السباق يوم 21 يوليو الماضي وتأييده لنائبته ليحل محله.

 

تيم والز وجوش شابيرو

 

وفي عشية اختيار هاريس لمنصب نائب الرئيس الذي طال انتظاره، شهد شابيرو ووالتز زيادة كبيرة في فرصهما، وفقًا لأسواق الرهان الأخيرة.

وبرز الحاكمان كأبرز المرشحين في أحدث الاحتمالات التي أصدرها موقع المراهنات الرياضية عبر الإنترنت BetOnline.ag.

وتزعم مجلة نيوزويك الأمريكية أن شابيرو، البالغ من العمر 51 عاما، من شأنه أن يحقق فوائد واضحة لبطاقة هاريس باعتباره حاكما لولاية متأرجحة رئيسية، وقد يجذب بعض الناخبين الأكثر محافظين لأشياء مثل مساعيه الأخيرة لخفض الضرائب على الشركات في بنسلفانيا.

كما يحظى شابيرو بدعم تقدمي لأنه يُنظَر إليه باعتباره صوتًا للرجل العادي. فعندما كان المدعي العام لولاية بنسلفانيا، تولى قضية المقرضين في شركة الاستثمار الخاصة واربورج بينكوس. وقاد الدعوى القضائية، التي شملت ولايات متعددة، ضد الشركة، التي اتُهِمَت بدفع المستهلكين إلى حلقة مفرغة من الديون من خلال فرض رسوم عليهم مقابل منتجات إضافية مخفية.

ومع ذلك، قد يكون لدى بعض الديمقراطيين مشكلة مع موقف شابيرو بشأن إسرائيل ، لأنه كان صريحًا في دعمه لحقها في الدفاع عن نفسها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس بعد أن شنت الجماعة الفلسطينية المسلحة هجومها المميت على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 والذي شهد مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز حوالي 250 رهينة، وكثير منهم لا يزالون في غزة.

بينما يقدم والز، البالغ من العمر 60 عامًا، جاذبية أكبر لليسار، حيث دعمته رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي والسيناتور بيرني ساندرز ، وهو مستقل من فيرمونت يشارك في اجتماعات الحزب الديمقراطي. 

كما ورد أنه لفت انتباه هاريس بهجماته على البطاقة الجمهورية - الرئيس السابق دونالد ترامب والسيناتور عن ولاية أوهايو جي دي فانس.

ولكن الولاية التي سيحضرها معه، مينيسوتا، لا تعتبر إلا ولاية من الدرجة الثانية. ورغم أن هوامش النصر الديمقراطي كانت ضيقة في كثير من الأحيان، فإن الولاية صوتت باستمرار للديمقراطيين، وكانت آخر مرة صوتت فيها للجمهوريين أثناء الفوز الساحق الذي حققه الرئيس السابق ريتشارد نيكسون في عام 1972.

 

وكان شابيرو ووالز من بين ستة أشخاص أجريت معهم مقابلات خلال عطلة نهاية الأسبوع، وفقًا لـ "شخصين على دراية بعملية اختيار هاريس" تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس. 

وبحسب ما ورد كان الآخرون حاكم كنتاكي آندي بشير، وحاكم إلينوي جيه بي بريتزكر، ووزير النقل الأمريكي بيت بوتيجيج وكيلي.