وزير الطيران: سنغافورة نموذج متميز بمجال تطوير وإدارة المطارات العالمية

 قال وزير الطيران المدني سامح الحفني إن سنغافورة تُعد نموذجًا متميزًا بمجالات التنمية الاقتصادية، والتطور التكنولوجي واللوجستي وإدارة النقل والموانئ وأبرزها التجربة السنغافورية بمجال تطوير وإدارة المطارات العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء وزير الطيران مع سفير سنغافورة لدى مصر دومينيك جوه والوفد المرافق له، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين الجانبين بمجال الطيران المدني.

 

وأكد الحفني عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية التي تجمع بين مصر وسنغافورة، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة، مثمنًا جهود العمل الداعمة مع الجانب السنغافوري بين قطاع الطيران المدني المصري وشركة شانجي الدولية للمطارات.

 

وأضاف أن ذلك يأتي في ضوء علاقات التعاون والزيارات المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الماضية لدعم تبادل الخبرات وتعزيز القدرات بمنظومة المطارات المصرية، والاستفادة من التجربة السنغافورية المتميزة في هذا المجال.

 

وأوضح حرص قطاع الطيران المدني على مواصلة أوجه التنسيق والتعاون مع الجانب السنغافوري، مشيرًا إلى اللقاء الذي تم عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع كبار مسؤولي شركة شانجي الدولية؛ لاستعراض كافة الموضوعات المتعلقة بالعمل المشترك بين الطرفين. 

 

من جانبه.. أشاد سفير سنغافورة بالرؤية التنموية والمشروعات التي أنجزتها مصر في وقت قياسي على كافة الأصعدة، مؤكدًا اهتمام بلاده بالعمل المشترك والفعال مع قطاع الطيران المدني المصري والذي يعكس عمق العلاقات المصرية السنغافورية بكافة المجالات.

 

وقال إن منظومة الطيران المدني تشهد خطوات مدروسة نحو التطوير بما يدعم فتح آفاق أوسع من الشراكات الفعالة بين الجانبين، خاصة في ضوء تدفق الحركة الجوية والسياحية وزيادة حجم الصادرات والتبادل التجاري بين البلدين.

 

ولفت إلى الإمكانات الواعدة التي يحظى بها قطاع الطيران المدني مما يسهم في تعزيز مزيد من الشراكات والفرص الاستثمارية بين مصر وسنغافورة.

 

وبحث الجانبان، خلال اللقاء، أولويات عمل وزارة الطيران المدني خلال المرحلة القادمة والتي يأتي على رأسها تحسين مستوى جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، وتطوير البنية التحتية لرفع كفاءة منظومة المطارات المصرية وزيادة طاقاتها الاستيعابية وتزويدها بأحدث النظم التكنولوجية.

 

كما بحثا تحسين خدمات الشحن الجوي من خلال إنشاء مدينة بضائع لوجستية لتصبح مصر بوابة أفريقيا الأولى لحركة الركاب والشحن الجوي، ومحورًا رئيسيًا لحركة التجارة العالمية بما يعزز الاستفادة من موقعها الاستراتيجي المتميز بين قارات العالم.