عاجل.." إيران" تكشف تفاصيل رد"حزب الله" على اغتيال "شكر"

حذر ممثل إيران لدى الأمم المتحدة في مقابلة مع شبكة "سي بي إس: من أن رد حزب الله على اغتيال فؤاد شكر في بيروت يمكن أن يمتد إلى أهداف "عميقة وواسعة النطاق، مدنية وعسكرية" في إسرائيل - بسبب تجاوز "الحدود غير الرسمية" للحظر. الهجمات.

 

وفي ظل حالة الاستنفار القصوى للانتقام الإيراني جراء اغتيال هنية، هناك أيضًا انتظار في إسرائيل لرد حزب الله، على خلفية اغتيال المسؤول الكبير في التنظيم فؤاد شكر . 

وحذر مندوب إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم السبت، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، من أن "حزب الله لن يقتصر على الأغراض العسكرية"، وذلك خلال الرد على عملية الاغتيال.

وأضاف الممثل الإيراني أنه "حتى الآن، عمل حزب الله وإسرائيل عسكريا ضمن حدود غير مكتوبة، واقتصرت هجماتهما على أهداف عسكرية.

 ومع ذلك، فإن الهجوم على المبنى السكني في الضاحية ببيروت يمثل نقطة تحول في هذا النهج.

ونتوقع أن حزب الله سوف الرد بمهاجمة أهداف عميقة وواسعة النطاق في إسرائيل – ولن يقتصر على الأهداف العسكرية”.

أفادت وسائل إعلام عربيةالليلة الماضية أن حزب الله بدأ بإخلاء معداته العسكرية من مقره في الضحىة ببيروت. 

وبحسب تقرير وسائل الإعلام أيضًا، فقد طُلب من سكان العاصمة اللبنانية الذين يعيشون بالقرب من مباني حزب الله إخلاء منازلهم.

 إلى ذلك، أفادت شبكة "سكاي نيوز" أن مصادر استخباراتية في الغرب تقدر أن الهجوم الإيراني سيتم في نفس الوقت الذي تحتفل فيه إسرائيل بعيد الفصح الذي يصادف 12 أغسطس الجاري.

ولكن التقدير في إسرائيل هو أن الرد سيصل بالفعل في الأيام المقبلة، ولن يكون متزامنا فقط.

 ومن المتوقع أن يأتي رد حزب الله قبل الرد الإيراني، فخطر دخول الكيان الصهيوني في حرب واسعة النطاق مرتفع جداً في الأيام المقبلة.

وهدد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الثلاثاء، بشن هجوم حاد على إسرائيل، وقال إن الأخيرة "تجاوزت خطا أحمر"، ونفى مسؤولية حزب الله عن إطلاق الصاروخ الذي أدى إلى مقتل 12 طفلا في مجدل شمس: "هذا اختراع إسرائيل والولايات المتحدة إذا فعلنا ذلك فسنعترف بأنه كان خطأ". 

وعلى حد قوله: "سنرد لا شك في ذلك. نحن نتطلع إلى رد حقيقي، وإيران لن تصمت أيضًا".

في غضون ذلك، تواصل الولايات المتحدة التحرك لمنع التصعيد الإقليمي، وهو السيناريو الذي كانت واشنطن تخشى حدوثه خلال الأشهر الماضية. 

ويعقد الدبلوماسيون الأمريكيون العاملون في جميع أنحاء الشرق الأوسط اجتماعات ومكالمات هاتفية تهدف إلى منع إيران من الرد على اغتيال هنية في طهران بطريقة من شأنها أن تؤدي إلى انزلاق المنطقة إلى الحرب.

وفي الوقت نفسه، تظهر التقارير في العالم العربي الاستعدادات لهجوم ضد إسرائيل وبين فروع أخرى لإيران في جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط. 

وذكرت صحيفة الخبر اللبنانية عن مصادر في صنعاء أن الحوثيين، الذين لديهم حساب مفتوح مع إسرائيل منذ  الهجوم الجوي الذي شنه الجيش الإسرائيلي على اليمن قبل نحو أسبوعين، يستعدون للتصعيد ويعمل الأمريكيون عبر كافة القنوات الإقليمية والدولية في محاولة لتأخير الرد على إسرائيل.

 

كما أفادت الصحيفة اللبنانية، عن مصدر مقرب من الحشد الشعبي في العراق، أنه عقدت في الساعات الأخيرة اجتماعات مكثفة بين كبار المسؤولين الإيرانيين وقادة الفصائل اللبنانية والعراقية، لتحديد الرد المناسب ضد إسرائيل.

 

وبحسب المصدر، فإن الجماعات العراقية المسلحة أبلغت كبار المسؤولين الايرانيين ومحور المقاومة، بأنها مستعدة لبدء مواجهة مباشرة مع إسرائيل، ومستعدة لإطلاق صواريخ دقيقة على أراضيها. وإلى جانب ذلك، لوحظ أن جميع الحاضرين في الاجتماعات اتفقوا على ضرورة انتظار ودراسة توقيت ونطاق الهجوم المخطط له.