وزير البترول والثروة المعدنية يتفقد حقول خليج السويس

شهدت الجولة التفقدية للمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية بحقول الصحراء الشرقية عقد ورشة عمل لعدد من شركات الإنتاج بالمنطقة ( بترول خليج السويس جابكو،  وبترول بلاعيم بتروبل، وبتروجلف مصر، والسويس للزيت سوكو، وشقير البحرية للزيت أوسوكو ) تم خلالها عرض الخطط الإنتاجية والتنموية التي تنفذها الشركات الخمس.

وأكد بدوى، أن رحلة قطاع البترول فى العمل على تذليل التحديات وزيادة عمليات الاستكشاف والإنتاج والتنمية مرهونة بالالتزام بالتشغيل الآمن وتأصيل ثقافته لدى الجميع، وأن هذا أمر لا تهاون فيه، لافتاً إلى أن الكل مكلف بالمشاركة فى زيادة ساعات العمل الآمن والحفاظ على الكوادر العاملة وتطبيق كافة الاشتراطات اللازمة لذلك، موصياً الجميع بالتعامل الآمن وعدم الحياد عن ذلك تحت أى مبرر ، مهما كانت الرغبات والضغوط خاصة أنها لا تنتهى.

وأكد أن الالتزام بالتشغيل الآمن والحفاظ على صداقة صناعتنا للبيئة وتطوير وتدعيم ذلك باستمرار عناصر أساسية لتحقيق الاستدامة وإيجاد بيئة جاذبة لمزيد من الاستثمارات لدعم خطط النمو والتنمية ومنها خطط توفير احتياجات السوق المحلى، مؤكداً دعمه الشخصى للأفكار والابتكارات والحلول القابلة للتطبيق والتحول الرقمى وإضافة تقنيات حديثة باستمرار  لدعم خطط وجهود زيادة الإنتاج فالكل مشارك ومسؤول ، فجميعنا نعمل جنباً إلى جنب، ووجه رسالة للعاملين بأن الوزارة وهيئة البترول والشركات القابضة منفتحون على تلقى ومناقشة كافة الاقتراحات التي تساهم فى النمو وزيادة معدلات الإنتاج.

واستعرض المهندس صلاح عبدالكريم رئيس شركة جابكو، ما حققته فى مجال السلامة وزيادة الإنتاج وسلامة الأصول، مشيراً إلى حفر 5 آبار جديدة فى منطقة كشف شمال صفا وكذا حفر بئرين استكشافيين جديدين بناء على نتائج المسح السيزمى الجديد لمناطقها، وخطتها فى استبدال ضواغط الغاز المخصصة للرفع الصناعي للزيت باستثمارات حوالى 80 مليون دولار ، وتحقيقها طفرة كبيرة فيما يخص سلامة الأصول من خلال استبدال خطوط الإنتاج القديمة باستثمارات حوالى 110 مليون دولار .

كما أوضح موقف تأهيل وتدريب العاملين والتقدم المحقق فيما يخص تطبيق التحول الرقمى ونظام الساب ورقمنة الأداء وإدخال الذكاء الاصطناعى لتحسين إنتاجية الآبار .

سوكو : نتكامل بتسهيلاتنا مع الشركات بالمنطقة وننمى طبقات جديدة 

واستعرض المهندس محمد الخياط رئيس شركة سوكو التحديات التي مرت بها وبحثها المستمر عن الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، وقيامها بتوفير تسهيلاتها للشركات الشقيقة ما عاد بدوره بنفع على كلا الجانبين وأدى بالتبعية لانخفاض تكلفة إنتاج البرميل على الرغم من التناقص الشديد فى معدلات الإنتا.

وأضاف أنه تم إعداد خطة عمل طموحة بمحورين رئيسين، يهدف المحور الأول منها وهو قصير المدى إلى مضاعفة إنتاج الشركة خلال الربع الثانى من العام المالى الحالى وذلك بتنفيذ خطة إصلاح الآبار لإعادتها على الإنتاج مرة أخرى وكذلك الحفر التنموى ، فيما يهدف المحور الثانى لاستغلال جميع الفرص خارج منطقة التنمية الحالية والتي تشمل على سبيل المثال المنطقة الجنوبية الغربية بحقل رأس بدران والتي من المتوقع أن تزيد الاحتياطى بحوالى 172 مليون برميل زيت وكذلك طبقة المطلة الغير منماة بالشكل الكامل بالحقل.