1.7 مليار دولار .. أمريكا تفتح خزائنها لدعم صناعة السيارات في مواجهة الخطر الصيني
أحمد فوزي سالم
في خطوة جديدة لتأكيد الصراع العالمي على ريادة صناعة السيارات، ومنع الصين من تحقيق تقدم في المستقبل، بدأ الغرب يلجأ لأساليب تكتيكية حتى لو كانت معادية تمامًا لما يؤمن به من قيم اقتصادية، خاصة أنها شبيهة بالآليات التي منحت السيارات الصينية السيطرة على الأسواق خلال العامين الماضيين.
وسائل دعم الولايات المتحدة صناعة السيارات
وفتحت الولايات المتحدة الأمريكية خزائنها لدعم صناعة السيارات من أجل السيطرة على الأسواق مجددًا، ومنحت وزارة الطاقة الأمريكية 1.7 مليار دولار لشركات صناعة السيارات والموردين لمساعدتهم على بناء سيارات كهربائية جديدة.
وترى الحكومة الأمريكية أن حزمة المساعدات الجديدة ستساعد في دعم 11 منشأة مغلقة أو معرضة للخطر لتصنيع وتجميع السيارات في ثماني ولايات هي ميشيجان وأوهايو وبنسلفانيا وجورجيا وإلينوي وإنديانا وميريلاند وفيرجينيا.
وتساعد الخطوة على خلق والاحتفاظ بالآلاف من الوظائف ذات الأجر الجيد للمواطنين الأمريكيين، كما ستدعم صناعة السياراات التي قادت الاقتصاد الأمريكي لأجيال، كما يعكس في الوقت نفسه التزام الرئيس بايدن بإعادة الاستثمار في مجتمعات التصنيع والعمال الذين ساعدوا في بناء الطبقة المتوسطة الأمريكية.
استراتيجية البيت الأبيض في دعم صناعة السيارات الأمريكية
من ناحيته، أصدر البيت الأبيض بيانًا قال فيه: "إن بناء اقتصاد الطاقة النظيفة يمكن، بل وينبغي أن يكون مربحًا للجانبين لعمال السيارات النقابيين وشركات صناعة السيارات، ما سيخلق فرصا في الاستثمار للآلاف من وظائف التصنيع النقابية ذات الأجور الجيدة، وسيحتفظ بالمزيد من خلال مساعدة شركات السيارات على إعادة التجهيز، والتشغيل، والتوظيف في نفس المصانع والمجتمعات".