اجتماع موسع لحزب الإصلاح والنهضة لبحث خطط الحزب المستقبلية
محمود محرم
عقد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، مساء اليوم السبت، اجتماعًا مع الهيئة البرلمانية للحزب بحضور النائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، والنائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ.
وتناول الاجتماع تقييم أداء نواب حزب الإصلاح والنهضة في مجلسي النواب والشيوخ خلال الفترة الماضية، حيث تم استعراض المداخلات والمشاركات التشريعية التي قام بها النواب في مختلف القضايا الوطنية.
وأشاد رئيس الحزب بالدور الفاعل للنواب في دعم سياسات الحزب والدفاع عن حقوق المواطنين تحت قبة البرلمان.
كما ناقش اللقاء خطط حزب الإصلاح والنهضة التوسعية للفترة المقبلة، والتي تهدف إلى تعزيز التواصل مع المواطنين وتوسيع القاعدة الشعبية للحزب من خلال إطلاق مبادرات جديدة تركز على تعزيز المشاركة المجتمعية.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أهمية تعزيز التعاون بين نواب الحزب في المجلسين والعمل بشكل جماعي لتحقيق رؤية الحزب وأهدافه السياسية والاجتماعية، واختتم الاجتماع بتوجيه الشكر للهيئة البرلمانية على جهودها المتواصلة، مع التأكيد على ضرورة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة ومواصلة العمل على تلبية تطلعات الشعب المصري.
من جانب آخر عقد المكتب السياسى اجتماعا مهما لمناقشة تطورات الوضع السياسي الداخلي والخارجي، برئاسة هشام عبد العزيز، رئيس الحزب، واستعراض أبرز التحديات التي تواجه الدولة المصرية، مع التأكيد على أهمية توحيد الصف الداخلي لمواجهة هذه التحديات والعمل على دعم استقرار الدولة المصرية.
وحضر الاجتماع كل من النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، والنائب محمد إسماعيل، عضو مجلس النواب، والدكتور عمرو نبيل، نائب رئيس الحزب، والدكتور فريد مناع، نائب رئيس الحزب، والمهندس أحمد عمرو، الأمين العام للحزب، بالإضافة إلى أعضاء المكتب السياسي الدكتور مصطفى كريم، والدكتور علي عبد المطلب، والدكتور أيمن ذكي، والمهندس مؤمن راشد، والدكتور خالد الشربيني، والمهندس رامي عمرو، والدكتورة مروة النجار.
وتناول الاجتماع الأوضاع السياسية الراهنة، داخليًا وخارجيًا، وأهمية تعزيز التعاون بين القوى الوطنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على مسار التنمية. وأكد الحضور ضرورة ترسيخ مبدأ الحوار الوطني والبناء على النقاط المشتركة لضمان وحدة الصف الداخلي والحفاظ على مكتسبات الدولة المصرية.
كما تم استعراض رؤية حزب الإصلاح والنهضة لدعم استقرار الدولة من خلال تقديم مبادرات سياسية واجتماعية تعزز من مشاركة المواطنين في صناعة القرار، إضافة إلى التركيز على أولويات المرحلة القادمة، ومنها مواجهة التحديات الاقتصادية والعمل على تحسين أوضاع الفئات الأكثر احتياجًا.
واختتم الاجتماع بتأكيد المكتب السياسي على التزام حزب الإصلاح والنهضة بدوره الوطني في دعم استقرار الدولة المصرية وتحقيق تطلعات الشعب، مشددًا على أهمية العمل المشترك في هذه المرحلة الدقيقة لضمان مستقبل أفضل للبلاد.