رشوان لـ«الأعلى للإعلام» والشوربجي لـ«الوطنية للصحافة» وسعدة لـ«الوطنية للإعلام» أقرب المرشحين للهيئات الإعلامية
بوابة روزاليوسف
مع انتهاء المدد القانونية، للهيئات الإعلامية المستقلة 22 يونيو الماضي، وقرب تشكيل جديد لمجلس الأعلى للإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، تداول الوسط الصحفي والإعلامي الأسماء الأقرب لشغل رئاسة وعضوية الهيئات في التشكيل الجديد.
وجاء الكاتب الصحفي ضياء رشوان نقيب الصحفيين السابق، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، المنسق العام للحوار الوطني، الأقرب لرئاسة المجلس الأعلى للإعلام خلفًا للكاتب الصحفي كرم جبر.
فيما يقترب المهندس عبدالصادق الشوربجي من تجديد الثقة، لدورة تالية، بعد أن حقق إصلاحات في المؤسسات القومية، ما رجح بقوة استمراره لمواصلة الخطط التي بدأها.
فيما يقترب الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، عضو مجلس الشيوخ من رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام خلفًا لحسين زين الذي ترأس الهيئة على مدار دورتين متتاليتين، وينص القانون المنظم للهيئات الإعلامية على عدم جواز تولي رئاسة الهيئة لأكثر من دورتين متتاليتين.
وقابل الوسط الإعلامي تلك الأنباء بارتياح كبير، نظرًا لما حققته الأسماء المطروحة من إنجازات بالمواقع التي شغلوها في مسيرتهم المهنية، وهو الأمر الذي يعزز فرصهم في التغييرات المقبلة.
الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نجح في قيادة نقابة الصحفيين خلال فترات شغله منصب النقيب في عام 2013، وخلال دورتين تلت ذلك في الفترة من 2019 وحتى العام 2022، كما نجح في رئاسة الهيئة العامة للاستعلامات لدورتين متتاليتين تصدى خلالها لحروب الشائعات وأكاذيب الإعلام الغربي.
فيما نجح رشوان في إدارة الحوار الوطني واستيعاب مختلف الاتجاهات السياسية المشاركة، والتي امتدت جلساتها لساعات طويلة أسفرت عن توصيات هامة استجاب لها الرئيس عبدالفتاح السيسي ووجه الجهات المعنية بتنفيذها.
فيما امتلك المهندس عبدالصادق الشوربجي خبرة واسعة في إدارة المؤسسات الصحفية القومية من خلال عمله بمؤسسة روزاليوسف لقرابة 30 عاما، شغل خلالها مقعد المدير العام ثم رئيسًا لمجلس إدارتها دورتين متتاليتين.
ونجح الشوربجي في تحقيق استقرار بمؤسسة روزاليوسف خلال فترة عصيبة تعرضت لها مؤسسات الدولة لهزات عنيفة، وفي القلب منها المؤسسات الصحفية القومية عام 2012، في ظل حكم تنظيم الإخوان الذي استهدف مؤسسات التنوير.
وحقق الشوربجي نجاحات كبيرة في قيادة الهيئة الوطنية للصحافة خلال الأربعة أعوام المنقضية، وعرض على الدكتور مصطفى مدبولي خطط لمواصلة اصلاح هياكل المؤسسات.
فيما نجح الدكتور طارق سعدة في قيادة نقابة الإعلاميين التي لا تزال في مرحلة بناء هياكلها، وتصدى لتجاوزات المشهد الإعلامي، وساهم في التطوير، ويملك رؤية لتطوير ماسبيرو.
ونص الدستور على تشكيل الهيئات الإعلامية المستقلة، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، وينظم القانون 180 لسنة 2018 تشكيلها واختصاصاتها.
ويعين رئيس الجمهورية رؤساء الهيئات واثنين من اعضاء كل هيئة ويعطي القانون المجلس الأعلى للجامعات ومجلس النواب ومجلس الدولة ووزارة المالية ونقابتي الصحفيين والإعلاميين حق ترشيح أعضاء يختار منهم الرئيس الأعداد المنصوص عليها قانونًا.