عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

القيادة العسكرية المصرية رفضت طلبه

عاجل.. الفريق "التراس" يكشف كواليس طلب الإخواني محمد مرسي من القوات المسلحة تدريب الجيش السوري الحر

التراس: طلب مرسي أكد أن التنظيم الدولي للإخوان هو الذي كان يحكم مصر 

 



الفريق التراس: القوات المسلحة أكدت أنها لن تسمح بانهيار مؤسسات الدولة أو بحدوث حرب أهلية أو فتنة طائفية أو انهيار اقتصادي 

 

وجه الفريق عبد المنعم التراس عضو مجلس الشيوخ التهنئة لمؤسسات الدولة بمناسبة ذكرى بيان 3 يوليو التي استجابت فيها القوات المسلحة لنداءات الملايين من الشعب المصري التي طالبت بإسقاط حكم مرشد الجماعة الإرهابية.

 وقال الفريق عبد المنعم التراس خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ " نوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية في اتخاذ القرار استجابة للجماهير، موضحا أن القوات المسلحة انحازت لإرادة الشعب وسعت لحماية الشعب ومؤسستا الدولة الوطنية.

وذكر الفريق عبد المنعم التراس واقعة هامة خلال الجلسة العامة، وقال: طلبت القيادة العامة للقوات المسلحة عقد اجتماع مع الرئيس الأسبق محمد مرسي وتوجهت للقصر الجمهوري وتم الاجتماع بناء على رغبة القوات المسلحة بطلب من وزير الدفاع وكبار قادة القوات المسلحة.  

وتابع الفريق عبد المنعم التراس أن الاجتماع شهد استعراض الحالة المصرية في الداخل والخارج من خلال عرض التقرير الاستراتيجي للقوات المسلحة، والذي يتضمن شرح للحالة كاملة "سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا واجتماعيًا، وما يتعلق بالتحديات الإقليمية والعالمية وغير ذلك من التحديات المتعلقة بكافة المجالات الأخرى.

واستطرد الفريق عبد المنعم التراس خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، قائلًا: " المفاجأة أننا لم نجد ردًا واضحًا من الرئيس الأسبق محمد مرسي بشأن ما حضرنا وقمنا عرضه، والمفاجأة الأكبر أن الرئيس الأسبق محمد مرسي طلب قيام الجيش المصري بتدريب الجيش السوري الحر وتم رفض طلبه، مؤكدا أن ما قاله الإخواني محمد مرسي - يؤكد أن التنظيم الدولي للإخوان هو الذي كان يحكم مصر وليس هو، ويؤكد أيضًا أن التنظيم كان وراء حالة الفوضى التي وقعت في عدد من الدول منها مصر وتونس وليبيا وسوريا تحت ما أسموه " ربيع عربي ". 

وأوضح الفريق التراس أن ما حدث في هذا الاجتماع أثبت أن رئيس الدولة وقتها " محمد مرسي " ليس لديه إلمام حقيقي بالأحداث والمخاطر التي تواجه البلاد، وهو ما أدى لإعطاء الإنذار الأخير 48 ساعة، وبناء عليه تم استدعاء كافة القوي والأحزاب السياسية وتمت دعوة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، ورفض رئيسه الحضور وقتها، وتمت دعوة المؤسسات الدينية " الأزهر والكنيسة " وتمت دعوة الشباب من خلال حركة تمرد، وتم عقد اجتماع تشاوري مع الأحزاب والقوي السياسية، وكان الهدف من هذا الاجتماع هو إنهاء حالة الانقسام داخل الدولة. وقال الفريق التراس إن الإنذار الأخير " 48 ساعة، كان الهدف منه التأكيد على أن القوات المسلحة لن تسمح بدخول البلاد في نفق مظلم، ولن تسمح بانهيار مؤسسات الدولة، ولن تسمح بحدوث حرب أهلية أو فتنة طائفية أو انهيار اقتصادي ".

وقال عضو مجلس الشيوخ: بعد هذه المشاورات تم إصدار البيان التاريخي بيان 3 يوليو، وهو الذي وضع خريطة طريق المستقبل للحفاظ على الدولة المصرية ومؤسساتها وشعبها، واختتم قائلا: حفظ الله مصر وشعبها دائما "

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز