رئيس الأكاديمية العربية يطلق فعاليات ورشة العمل العربية
بوابة روزاليوسف
" أخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبيه"
انطلقت أمس "الاثنين" الموافق الاول من يوليو ٢٠٢٤ فعاليات ورشة العمل العربية حول تعزيز الوعي بأخلاقيات استخدام الذكاء الاصطناعي في ظل التقدم في مجال التكنولوجيا العصبية.
نظمت هذه الورشة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالتعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للجامعة العربية ومنظمة الأمم المتحده للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) من خلال مكاتبها الإقليمية في المنطقة العربية..برعايه معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية و رئاسة سعادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.. وقد انعقدت فعاليات الورشه بمقر الأكاديمية العربية بأبي قير بالإسكندرية.
وفي مستهل كلمته رحب سعادة الأستاذ الدكتور/إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية بالحضور معرباً عن سعادته بتنظيم الأكاديمية لهذا الحدث الهام بالتعاون مع فريق اليونسكو الإقليمي، وكلية الصيدلة التي تعد إحدى ركائز مقر الأكاديمية الرئيسي بأبوقير بالإسكندرية.
وأكد عبدالغفار الأهمية القصوى للورشة حيث تجمع نخبة من الخبراء في مختلف المجالات معرباً عن تطلعه إلي ان تعزز الورشة حواراً قوياً حول الآثار الأخلاقية للتكنولوجيا العصبية وتطوير المبادئ التوجيهية والأطر التي ستوجه تطويرها وتطبيقها بطريقة تحافظ على كرامة الإنسان ورفاهية المجتمع مشيرآ إلى أننا نقف أيضًا على شفا ثورة تكنولوجية يمكن أن تعيد تشكيل عالمنا بطرق لا يمكن تصورها.
وفي ختام كلمته اعرب رئيس الأكاديمية عن تقديره لليونسكو على شراكتهم القيمة في تنظيم هذه الورشة. ومقدما شكره لجميع المشاركين على استعدادهم للمشاركة في هذا الحوار المهم. داعيا الجميع ان يتنهزوا هذه الفرصة لتشكيل مستقبل التكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي بطريقة تعود بالنفع على البشرية جمعاء، مع التمسك بأعلى المعايير الأخلاقية.
وفي الجلسة الافتتاحية، أكدت الدكتورة نوريا سانز، المديرة الإقليمية لليونسكو في مصر والسودان ونقطة اتصال اليونسكو بجامعة الدول العربية، على أهمية تسليط الضوء على الأبعاد الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي وتوعية المشاركين بأهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية في هذا المجال. وأشارت إلى أن الذكاء الاصطناعي يدخل في جميع مناحي حياتنا، ويجب استخدامه بشكل عادل وسليم.
وأضافت سانز أن الورشة تهدف أيضًا إلى توفير منصة لتبادل الخبرات والأفكار بين المشاركين من مختلف الدول العربية والخبراء في هذا المجال. وأكدت أن اليونسكو بدأت في الفترة الأخيرة الاهتمام بالذكاء الاصطناعي نظرًا لأهميته الكبيرة في حياتنا اليومية.
وبدوره رحب الدكتور مصطفى رشيد مقرر هذه الورشة ومساعد رئيس الأكاديمية بالحضور، مؤكدًا أن ورشة العمل تأتي في وقت تتزايد فيه التحديات والأهمية المحورية للتكنولوجيا العصبية والذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية.
وأكد رشيد، في كلمته، الحاجة الملحة لوضع إطار أخلاقي واضح لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، خاصة في ظل التطورات السريعة في مجال التكنولوجيا العصبية حيث ان تطبيقات الذكاءالاصطناعي المتعددة تأتي مصحوبة بتحديات أخلاقية وقانونية تتطلب دراسة متأنية ومسؤولة.
وقد اعربت الأستاذة الدكتورة أميرة سمبل عميد كلية الصيدلة بالمقر الرئيسي للأكاديمية العربية- والتي أشرفت على تنظيم ورشة العمل - عن سعادتها وامتنانها للمكتب الإقليمي لليونسكو على ثقتهم في الأكاديمية العربية.
وقد شهد فعاليات انطلاق ورشة العمل كوكبة متميزة من الخبراء والوزراء وممثلي منظمات جامعة الدول العربية من أكثر من 12 دولة وجامعة ومؤسسة حكومية مهتمة بالحوسبة والطب النفسي والحوسبة والذكاء الاصطناعي والقانون وعلم النفس والصحة، فضلا عن السادة نواب ومستشاري سعادة رئيس الأكاديمية وعمداء الكليات ومراكز المسؤولية بمختلف الأفرع بالأكاديمية.