عاجل
السبت 10 أغسطس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الناجون من السرطان» يعرضون تجاربهم الإنسانية في ندوة «كانسر فايترز»

الناجين والناجيات من السرطان
الناجين والناجيات من السرطان

نظمت جمعية "كانسر فايترز"، ندوة توعوية بمناسبة الشهر العالمي الناجين من السرطان، في مكتبة مصر العامة بالدقي، استضافت خلالها العشرات من الناجين والناجيات من السرطان، حسب محمد فؤاد، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وعرضوا تحدياتهم، وقدراتهم بقهر السرطان، والسعي نحو طموحاتهم، ولم يستسلموا للمرض. 



كابتن زياد رحال، أشهر مدربي مصر والوطن العربي، أحد الناجين من السرطان، ورغم أن عمره 25 عامًا الآن، إلا أن اسمه حقق شهرة في عدة مجالات، منها تدريب الكلاب، ومؤدي موسيقي، واستطاع التغلب على المرض، ومواصلة حياته وتحقيق أحلامه.

كابتن حمزة راضي، نجم نادي الزمالك، يمارس رياضة كرة القدم بالساق الواحدة، ناجي من السرطان، بعد فترة علاج طويلة استمرت سنوات، بترت ساقه بعدها، ولكنه تغلب على الآلام واليأس، لتحقيق الطموح والتميز.

كابتن مروة قاسم، مدرسة لغة عربية، ومدرب يوجا، كانت تعيش مع شقيقتها التي توفت متأثرة بمرض السرطان، وأصبحت أمًا لأولاد شقيقتها الثلاث، وعكفت على تربيتهم، وتوفيت والدتها وهي طفلة، طالبت الجميع بعدم الغضب والحزن، خاصة عند المرض والألم، فهي على يقين بأن الله يعوض الفرد عن كل شيء.

وفي عام 2013، هاجمتها أزمات صحية متتالية، بدءًا من مياه على الرئة واشتباه درن، وارتفعت درجة حرارتها لـ45 مئوية، حتى تم إبلاغها أنها ستتناول الكيماوي، وقتها أنزل الله سكينة على قلبها، خاصة وقت سقوط شعرها بسبب العلاج، وتحملت المرض لدرجة أنها أجرت 6 جراحات بسبب الأورام، بها 60 غرزة.

ورغم أن أسرتها كانت تخفي عنها طبيعة العمليات الجراحية الخطرة، إلا أنها كانت من تشعر بالآلام الحقيقية، والإغماءات، ونقل الدم والبلازما والصفائح الدموية، وغيرها.

وبعد تجاوز محن المرض والعلاج الكيماوي، عادت لطبيعتها، موقنة أن تحقيق الذات هو الأبقى، فدرست عدة مجالات، وتميزت فيها.

رحمة خالد، إحدى أبطال مستشفى سرطان الأطفال مصر 57357، كانت إحدى نجوم فعالية الاحتفال بشهر الناجين من السرطان، قالت إنها اكتشفت إصابتها بالسرطان من أن كان عمرها 10 سنوات، وذهبت للعلاج في 57357، وتغلبت على المرض والآلام.

د. محمد إبراهيم، محاضر العلوم التربوية والنفسية والسلوكية، قال إن قصص الصبر وقهر آلام السرطان كثيرة، كلها واقعية ومؤثرة، ومحفزة للمرضى الجدد بألا ييأسوا، ويتحملوا الواقع لكي يسهل عليهم اجتياز الفترات الصعبة والعبور إلى بر الشفاء.

وفي النهاية كرمت الجمعية عددًا من المحاربين الناجين من السرطان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز