عاجل
الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بحضور آلاف الأقباط.. ختام احتفالات عيد الحديد بالدير المحرق والجنادلة بأسيوط

ختام احتفالات ذكرى تكريس أول كنيسة
ختام احتفالات ذكرى تكريس أول كنيسة

شهد دير السيدة العذراء المحرق بمركز القوصية والجنادلة بمركز الغنايم بأسيوط، توافد آلاف الأقباط في ختام احتفالات ذكرى تكريس أول كنيسة على اسم السيدة العذراء مريم بمدينة فيلبي، وعيد حالة الحديد.



 

 

ويحرص آلاف الأقباط على مدار الاحتفالات على زيارة دير المحرق، لنيل بركة الدير وزيارة الأماكن الأثرية بداخله والتعرف على هذا المكان الذي احتمت بداخله العائلة المقدسة أثناء هروبها من بطش الرومان بفلسطين ودخولها مصر وصولا لمحافظة أسيوط.

 

 

كما يحرص الأقباط على المشاركة في انطلاق دورة أيقونات العذراء، مساء كل يوم خلال فترة الاحتفالات، للأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق كما يترأس الأنبا أندراوس مطران أبوتيج وصدفا والغنايم دورة أيقونات العذراء بدير الجنادلة؛ إذ يظهر القساوسة والرهبان خلف الأيقونات مباشرة مصطفين فى صفين، ويأتي من خلفهم الشمامسة، وتعلو أصواتهم بالترانيم والتسابيح. ويحتفل دير السيدة العذراء "دير الجنادلة" بعيد حالة الحديد في تذكار تخليصها متياس الرسول من السجن "حالة الحديد" والذي يناسب يوم 21 بؤونة الموافق 28 يونيو من كل عام.

 

جدير بالذكر أن أهمية دير السيدة العذراء المحرق، ترجع لكونه احتمت بداخله العائلة المقدسة ومكثت بهذا المكان فترة زمنية تقدر بـ6 أشهر و5 أيام، خلال هروبها من فلسطين للاختفاء من بطش الملك هِيرودُس، وهى أطول مدة قضتها العائلة المقدسة فى مكان في مصر، كما أن الدير المحرق يحتوي بداخله على عدد من المخطوطات المتعلقة بكتب الصلوات ترجع للقرون الأربعة عشر الماضية، كما يضم بداخله الكنيسة الأثرية والتي كانت قديما بيتا مهجورا عاشت بداخله العائلة المقدسة. و"دير السيدة العذراء" الجنادلة يقع بجبل أسيوط الغربي، فى 3 كيلومترات غرب قرية دير الجنادلة التي تبعد 22 كيلو جنوب غرب مدينة أسيوط، وتقع على الطريق الغربى بين مركزى أبوتيح والغنايم، ويعد واحدا من المزارات الدينية بالمحافظة والمعالم السياحية والقبطية فى مصر، ويقصده آلاف الزائرين من مصريين وأجانب على مدى العام، لكى يتعرفوا على هذا المكان، وقد ذكر المقريزى هذا الدير فى القرن 15، ومعظم آثار هذا الدير عبارة عن مغارات قديمة منحوتة فى الجبل غالبًا كانت محاجر فرعونية "مصرية قديمة استعملها الرهبان كمساكِن لهم.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز