الباحث السودانى صلاح خليل: تقوم بدور حيوى لحل النزاعات الإفريقية
أكد الباحث السودانى صلاح خليل، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن العلاقات المصرية الأفريقية شهدت نقلة كبيرة بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أن هناك انفتاحًا فى العلاقات المصرية مع دول القارة، دشنت لمرحلة جديدة ومختلفة للعلاقات المصرية الأفريقية بعد تراجعها فى سنوات وعقود سابقة.
وعدد الباحث السودانى فى تصريحات لـ «روزاليوسف»، مجموعة من المكاسب التي تحققت على صعيد العلاقات المصرية الأفريقية، أهمها، انخراط مصر فى تدشين مشروعات تنموية كبرى، مثل مشروع سد «نيريرى» فى تنزانيا، ومشروعات تنموية عديدة بالقارة الأفريقية.
وأوضح أن هناك اهتمامًا من القيادة السياسية المصرية بالانفتاح على مختلف أقاليم القارة الأفريقية الخمسة، حيث تابعنا زيارات رئاسية لمختلف أقاليم أفريقيا، ما بين شمال وغرب وجنوب أفريقيا إلى جانب الشرق الأفريقى ووسط أفريقيا، موضحًا أنه فى السابق كان الاهتمام ينصب على دول شرق أفريقيا، ولكن حاليًا بات الاهتمام المصري بمختلف الأقاليم الأفريقية، والشاهد على ذلك الزيارات الرئاسية لدول بتلك الأقاليم.
واستشهد الباحث السودانى على ذلك، بمستوى العلاقات المصرية مع تشاد والكاميرون والنيجر وزامبيا وأنجولا، كما أشار إلى عضوية مصر فى تجمع البريكس، والذي وصفه بأنه يعطى لمصر دورًا حيويًا مهمًا جدًا على الصعيد الأفريقي.
وأشاد الباحث السودانى بالأدوار المصرية فى فض النزاعات الأفريقية، وقال إن مصر، بعد ثورة 30 يونيو، اخترقت العديد من النزاعات الأفريقية، وأسهمت فى تسوية العديد من الصراعات، حيث نجد جهودًا مصرية فى الكونغو بحضور مصري كبير فى بعثة حفظ السلام هناك، إلى جانب الدور المصري فى السودان، لاستعادة الاستقرار فى السودان.
كما أشاد، بالدور المصري على مستوى تقديم المنح الدراسية للطلاب الأفارقة، مشيرًا إلى أن هناك توسعًا فى المنح الدراسية للطلاب الأفارقة بمختلف الجامعات المصرية فى المحافظات، دون الاكتفاء فقط بالمنح التي كانت مقدمة من جامعة الأزهر، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس انفتاحًا مصريًا لنقل خبراتها للأشقاء الأفارقة.