تأييد حكم الإعدام بحق قاتل بائعة الخضار بالفيوم

رفضت محكمة استئناف الفيوم اليوم"الأحد" برئاسة المستشار اسامة عبد المنعم الاستئناف المقدم من المتهم إبراهيم حسين السيد – 66 عاما فران، والخاص بإعدامه لاتهامه بقتل بائعة خضار بعد استدراجها من سوق الثلاثاء العمومى وقتلها وسرقة مشغولاتها الذهبية وأيدت حكم اعدامه.

 

وكانت محكمة جنايات الفيوم- دائرة الإرهاب برئاسة المستشار ياسر محرم درويش وعضوية المستشارين أحمد محمد عبد الحكم، وبيشوى النسر جميل بحضور أحمد عماد شاكر،بأمانة سر ثروت حكيم وعادل إمام وسكرتارية تنفيذ صلاح كيلانى أصدرت حكما بإعدام المتهم إبراهيم حسين السيد – 67 عاما – فران و يعمل على تروسيكل وذلك لاتهامه بقتل بائعة خضار لسرقة مصوغاتها الذهبية وإلقاء جثتها فى مياه ترعة بحر سنورس.

 

وترجع وقائع القضية الى شهر مايو من العام 2023 ، عندما تلقى اللواء ثروت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم، إخطارا من شرطة النجدة بالعثور على جثة سالمة عبد الحميد على – 75 عاما – بائعة خضار ومقيمة قرية الزملوطي بمركز الفيوم، ملقاه بترعة بحر سنورس وبها آثار ضرب على الرأس ومشوهة المعالم، بسبب التهام الأسماك أجزاء من وجهها.

 

وجرى تشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء حسام انور مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية امن الفيوم، وضم العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث المركز، والرائد أحمد السوهاجى معاون مباحث المركز، حيث أكدت التحريات ان وراء جريمة مقتل السيدة التي تعمل فى بيع الخضار بسوق مدينة الفيوم، سائق تروسيكل يدعى ابراهيم . ح – 66 عاما يقيم بنطاق دائرة بندر الفيوم، ويقيم بمنطقة الحادقة بمدينة الفيوم، وله محل اقامة آخر بمنطقة حلوان بالقاهرة، و كان ينقلها الى الأسواق الأسبوعية الى قرية الزملوطى.

 

وأوضحت التحريات أن السيدة طلبت من المتهم توصيلها الى منزلها بعد انتهائها من بيع الخضروات فى سوق الثلاثاء العمومى بمدينة الفيوم الى منزلها بقرية الزملوطى، الا انه اصطحبها الى مكان خال تمام من المارة مستغلا نومها بمركبته و قام بضربها على رأسها، و القاء جثتها فى مياه بحر سنورس بمدخل مدينة الفيوم، ثم قام بسرقة المشغولات الذهبية التي كانت ترتديها، ثم هرب للقاهرة، مختفيا عن المنطقة التي يقيم بها بالقرب من طليقته السابقة بمدينة الفيوم، ثم قام ببيع المسروقات لأحد أصحاب محال الذهب بالقاهرة.

 

وأمام محمد عصام رئيس نيابة سنورس اعترف المتهم بارتكابه الجريمة بفرض سرقة مشغولاتها الذهبية، قائلا : أن القتيلة كانت ترتدى أكثر من 100 جرام من الذهب، وأن ما ترتديه زغلل فى عينى وأن الشيطان دفعني سرقة مشغولاتها الذهبية لبيعها، خاصة انه كان يعانى من تراكم الديون، وان الدائنين كانوا يطاردونه فى كل مكان .