عاجل.. "بوتين" شخصيًا يقود السيارة الأوروس بصحبة كيم جونج أون

أثناء وجوده بيونج يانج، عاصمة كوريا الشمالية قاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيارة ليموزين روسية الصنع بصحبة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، حول أراضي قصر كومسوسان.

 

 

أعطى الرئيس فلاديمير بوتين السيارة أوروس لكيم جونج أون للاستخدام الشخصي عندما زار الزعيم الكوري الشمالي روسيا في فبراير من هذا العام.

وقام الرئيس الروسي اليوم الأربعاء بنفسه بقيادة سيارة أوروس حول أراضي قصر كومسوسان.

ويظهر مقطع فيديو نشره التلفزيون الحكومي الروسي الرئيس فلاديمير بوتين خلف عجلة قيادة سيارة ليموزين سوداء مصفحة، بينما يجلس كيم جونج أون في مقعد الراكب.

وتحركت السيارة عبر طريق، كما يبدو في حديقة، ثم توقفت. وشوهد رجل يرتدي سترة وقفازات بيضاء وهو يفتح الباب للرئيس كيم جونج أون ثم يمسك باب السيارة ليخرج الرئيس فلاديمير بوتين.

ثم سار الزعيمان وتحدثا في الشارع خلف رجل بدا أنه حارس شخصي، ويتردد إن كيم جونج أون من عشاق السيارات.

وكان أحد مساعدي الرئيس فلاديمير بوتين قال في وقت سابق إن سيد الكرملين أعطى كيم جونج أون سيارة ليموزين روسية الصنع من طراز أوروس كهدية. 

بالإضافة إلى الأوروس الذي تم منحه له في فبراير، يقال الآن أن كيم جونج أون لديه على الأقل اثنين من الأوروس.

وتتمتع السيارة الأوروس بأسلوب كلاسيكي مستوحى من سيارة ليموزين ZIL التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وهي السيارة الرسمية للرئيس الروسي. قاد فلاديمير بوتين سيارة أوروس في حفل تنصيبه الأخير في مايو الماضي.

وعندما زار كيم جونج أون شرق روسيا في سبتمبر الماضي، أظهر له الرئيس فلاديمير بوتين إحدى تماثيل أوروس.

وجلس كيم جونغ أون بجانب الرئيس الروسي في السيارة وبدا مهتما.

تم تسجيل اللحظة التي قاد فيها الرئيس فلاديمير بوتين كيم جونج أون اليوم الأربعاء، بعد أن وقع الزعيمان اتفاقا لتعزيز التعاون العسكري، بما في ذلك الالتزام بالدفاع المشترك لمساعدة بعضهما البعض في حالة تعرضهما لهجوم. ووصف كيم جونج أون العلاقة الجديدة بأنها "تحالف".

وهذا هو مضمون اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الزعيمان اليوم.

وبحسب مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، فإن هذا الاتفاق ضروري لأن الوضع الجيوسياسي في المنطقة والعالم يمر بتغيرات عميقة.

وقال أوشاكوف إن الاتفاقية الجديدة ستحل محل معاهدة الصداقة والمساعدة المتبادلة لعام 1961، ومعاهدة العلاقات الثنائية لعام 2000، وإعلاني موسكو وبيونج يانج لعامي 2000 و2001، مؤكدًا أن الاتفاقية الجديدة سوف تمتثل لجميع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولن تكون تصادمية أو ضد أي دولة، وستهدف إلى ضمان قدر أكبر من الاستقرار في شمال شرق آسيا".

بالإضافة إلى سيارة أوروس، قدم الجانب الروسي أيضًا لكيم جونغ أون مجموعة شاي وخنجرًا، حسبما نقلت وكالة تاس للأنباء عن مستشار فلاديمير بوتين يوري أوشاكوف.

في هذه الأثناء، تلقى الرئيس الروسي العديد من الأعمال الفنية التي تصوره، بما في ذلك التماثيل النصفية.