عاجل
الأربعاء 26 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل| ميدفيديف يحذر بشكل مرعب: الحياة الغربية ستتحول إلى "كابوس دائم"

ديمتري ميدفيديف
ديمتري ميدفيديف

ذكرت وكالة تاس للأنباء الروسية أن ديمتري ميدفيديف نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، قال إن موسكو يجب أن ترد بقوة على العقوبات الغربية من خلال تحويل الحياة في الغرب إلى "كابوس دائم" وإلحاق أقصى قدر من الضرر بالدول غير الصديقة.



 

شارك ميدفيديف عبر قناته على "Telegram": "يجب أن نحاول كل يوم إلحاق أكبر قدر ممكن من الضرر بتلك البلدان التي فرضت قيودًا على بلدنا ومواطنينا، دعونا نضربهم حيث يؤلمهم ذلك".

وتابع نائب رئيس مجلس الأمن القومي الروسي: "تسبب الضرر في كل مكان، وشل عمليات الشركات ووكالاتها الحكومية، وابحث عن نقاط الضعف في التكنولوجيا الحيوية الخاصة بها وقم بالهجوم دون رحمة، وتدمير قطاع الطاقة والصناعة والنقل والخدمات المصرفية والاجتماعية حرفيًا".

واختتم ميدفيديف كلامه قائلاً: "دعونا نحول حياتهم إلى كابوس دائم".

 

ثغرة العقوبات في الغرب

 

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أنه منذ أن أطلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حملة عسكرية خاصة في أوكرانيا، فرض الغرب آلاف العقوبات على روسيا، مما حولها إلى دولة خاضعة للعقوبات الأشد في العالم.

 

تستهدف هذه العقوبات كل شيء بدءًا من التمويل الشخصي وحتى الصناعات الرئيسية في الاقتصاد.

وتهدف العقوبات الدولية إلى عزل المستهلكين الروس، مما يتسبب في وقف العلامات التجارية الأجنبية الكبرى عملياتها في البلاد.

ومع ذلك، علقت صحيفة الجارديان أنه بعد عامين، أظهر الاقتصاد الروسي مرونة مذهلة ومن المتوقع أن ينمو بشكل أسرع من معظم الاقتصادات المتقدمة في العالم.

ومع الجهود الرامية إلى زيادة الضغط على الاقتصاد الروسي، قالت الولايات المتحدة إنها ستعلن عن سلسلة من العقوبات وضوابط التصدير في اجتماع مجموعة السبع في إيطاليا هذا الأسبوع.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي: "سنواصل تقليص موارد الصناعة العسكرية الروسية"، وستستهدف الولايات المتحدة المؤسسات المالية التي تساعد في نقل الواردات المتعلقة بالحملة العسكرية الروسية في أوكرانيا.

ويقول الباحثون إن البيانات الصادرة عن الجمارك الروسية تظهر أن الواردات في روسيا تتعافى إلى ما يقرب من المستوى قبل الحملة العسكرية في أوكرانيا.

وساعدت هذه الواردات في الحفاظ على الصناعات الضعيفة في موسكو مثل الطيران وصناعة السيارات.

ويصف المراقبون هذا بأنه "ثغرة العقوبات" بالنسبة لروسيا، حيث يمكن إعادة توجيه كل شيء بدءًا من أشباه الموصلات ومكونات الطائرات إلى مكونات الهاتف وإعادة تصديره إلى روسيا من خلال شركات في الصين أو تركيا أو الإمارات العربية المتحدة، أو عبر أرمينيا وكازاخستان وغيرها من جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

وعلق روبن بروكس، وهو زميل بارز في معهد بروكينجز، قائلاً: "إن إطلاق روسيا لعملية عسكرية خاصة في أوكرانيا كشف عن أزمة الحكم في الاتحاد الأوروبي".

وقال إن فرض العقوبات على روسيا يلحق الضرر بالاتحاد الأوروبي الغربي وكشفت الدراسات أن الجيش الروسي استغل نقاط الضعف هذه للحصول على تكنولوجيا عسكرية غربية مهمة.

ووفقًا لتقرير صادر عن المعهد الملكي للخدمات المتحدة لأبحاث الدفاع، تم اكتشاف أكثر من 450 مكونًا أجنبي الصنع في الأسلحة الروسية الموجودة في أوكرانيا.

وفي مقابلة حديثة مع صحيفة فايننشال تايمز، قال رئيس مركز دبي للسلع المتعددة الجنسيات، حمد بوعميم، إن العقوبات المفروضة على روسيا ليس لها تأثير خارج الغرب، وأن الجهود المبذولة لمنع تدفق الأعمال الروسية لا تؤدي إلا إلى إعادة توجيهها إلى مكان آخر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز