عاجل.. "البنتاجون" يقوم بمحاكاة عواقب انفجار نووي في روسيا وأوروبا الشرقية
عادل عبدالمحسن
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" وضع نماذج واسعة النطاق لعواقب انفجار نووي يمكن أن يؤثر على دول أوروبا الشرقية وروسيا.
وحسبما ذكر موقع "Avia pro"الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية أن الجيش الأمريكي يعتزم التركيز على كيفية تأثير مثل هذه الهجمات على القطاع الزراعي في المنطقة، بما في ذلك الأمن الغذائي والإنتاج الزراعي.
يُذكر أن الغرض من النمذجة هو تقييم المدى المحتمل لتدمير البنية التحتية والنظم البيئية نتيجة الاستخدام الافتراضي للأسلحة النووية، فضلًا عن عواقب التلوث الإشعاعي للتربة والموارد المائية والهواء الجوي.
ونظرًا لأن أوروبا الشرقية وروسيا منطقتان زراعيتان كبيرتان توفران الغذاء لجزء كبير من العالم، فإن مثل هذه الأبحاث ستساعد في التنبؤ بالعواقب العالمية المحتملة في حالة تصاعد الصراع باستخدام الأسلحة النووية.
السويد تتبني تكتيكات الناتو وتعدل الهجمات على الأهداف العسكرية الروسية
في سياق أخر، لا تزال الحادثة الأخيرة المتمثلة في إطلاق طائرات بدون طيار بالقرب من الحدود الشمالية لروسيا موضع نقاش نشط في الدوائر العسكرية والخبراء.
ورغم أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت جميع الطائرات بدون طيار بنجاح، فإن المشكلة تكمن أعمق بكثير: يبدو أن السويد بدأت في تقليد تكتيكات حلف شمال الأطلسي المستخدمة في البحر الأسود.
وعشية ظهور طائرات بدون طيار على طول الحدود الروسية، تم تسجيل تحليق طائرتي استطلاع سويديتين. أولها طائرة الاستطلاع الإلكترونية S102B Korpen، المعروفة بالفعل لدى الجيش الروسي بنشاطها في مناطق أخرى، بما في ذلك سوريا.
يشار إلى أن السويد في ذلك الوقت لم تكن بعد عضوا في حلف شمال الأطلسي، ولكنها كانت تتفاعل بالفعل مع القوات الغربية، ولا سيما مع طائرة بوينج الأمريكية RC-135. راقبت هذه الطائرة تصرفات الجيش الروسي حتى قبل ظهور الطائرات بدون طيار.
الطائرة السويدية الثانية التي تم رصدها بالقرب من الحدود قبل الهجوم بطائرة بدون طيار كانت من طراز Gulfstream Aerospace TP 102C، المستخدمة للاستطلاع الإلكتروني.
وقال موقع "Avia pro"الروسي المتخصص في الشؤون العسكرية إن مثل هذه التصرفات من جانب السويد تذكرنا بالتكتيكات الكلاسيكية لحلف شمال الأطلسي، والتي تستخدم في البحر الأسود وقبالة ساحل القرم.
أولًا، تحلق طائرات الاستطلاع إلى المنطقة، ثم تظهر الطائرات بدون طيار، التي غالبًا ما تستخدمها أوكرانيا في عمليات الاستطلاع أو الضرب. وتشير ملاحظات أنشطة القوات الجوية السويدية إلى أن السويد ربما تختبر عمليات مماثلة بالقرب من حدودها الشمالية، حيث توجد المنشآت العسكرية الروسية الرئيسية، بما في ذلك قواعد الغواصات النووية والمطارات الاستراتيجية.
وعلى الرغم من تدمير جميع الطائرات بدون طيار التي تم اكتشافها، إلا أن هذا الوضع يدعو للقلق.