عاجل
الأربعاء 24 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

عاجل.. الرئيس الفرنسي يرفض دفع الثمن ويكون ديجوليًا 

قال قصر الإليزيه، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لا ينوي الاستقالة إذا لم تكن نتائج الانتخابات المبكرة في صالحه.



 

 

في التاسع من يونيو، قام الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بحل الجمعية الوطنية، في سياق استطلاعات الرأي التي أظهرت أن حزب التجمع الوطني المعارض فاز بضعف عدد الأصوات في البرلمان الأوروبي مقارنة بالائتلاف الذي يقوده حزب النهضة، وسرعان ما ظهرت شائعات في باريس، مفادها أن "ماكرون: قد يستقيل إذا فاز حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات الوطنية.

 

وقال الرئيس الفرنسي لمجلة لوفيجارو في مقابلة نشرت يوم  الثلاثاء: "أشارك من أجل الفوز". 

 

وأضاف أن الدستور الفرنسي واضح بشأن واجبات الرئيس "بغض النظر عن النتيجة".

 

وفي السابق، بدا أن وزير الداخلية جيرالد دارمانين هو من أثار الشائعات. 

 

وفي مقابلة أجريت معه مساء يوم الاثنين الماضي، قال إن ماكرون وصف الانتخابات المبكرة بأنها "عمل ديجولي". كان الرئيس الفرنسي الأسبق شارل ديجول قد استقال عام 1969، بعدما أجرى استفتاء على تعديل دستوري ولم تأت نتيجة الاستفتاء بالموافقة بالثلثين وجاءت النتيجة ٥٨ %.

 

ذكرت صحيفة "أوروبا 1" أمس الثلاثاء أن ماكرون كان "يناقش إمكانية" الاستقالة خلال الأسابيع القليلة الماضية، حتى قبل دعوته لإجراء انتخابات مبكرة. ونفى قصر الإليزيه ذلك رسميا في وقت لاحق.

 

جرت مقابلة ماكرون مع صحيفة لوفيجارو بعد يوم واحد من قول رئيس تحرير الصحيفة، ألكسيس بريزيت، إن "الماكرونية تنهار"، وانتقد الرئيس لقيامه بحملة حول الصراع في أوكرانيا بدلاً من ذلك حول قضايا يهتم بها الناخبون الفرنسيون حقًا عن.

 

وشكك بريزيت في فرص ماكرون في الحفاظ على الأغلبية في البرلمان، معتبراً أن نجاح حزب الجبهة الوطنية لم يكن محض صدفة، بل كان نتيجة الغضب الشعبي من الهجرة غير الخاضعة للرقابة.

 

وفي الوقت نفسه، قال أحد الاستراتيجيين التابعين لماكرون لصحيفة Politico EU إن "الطريقة لاستعادة الأغلبية هي من خلال زيادة الوعي"، وهكذا تركز الحملة الانتخابية للرئيس على خطر "اليمين المتطرف".

ومع ذلك، يرى بريزيت أن جهود الرئيس ماكرون سيكون لها تأثير عكسي. ووصف قرار الدعوة لإجراء انتخابات مبكرة بأنه “قفزة إلى المجهول، مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها”.

ومن المتوقع أن يتوجه الفرنسيون إلى صناديق الاقتراع في 30 يونيو، على أن تجرى الجولة الثانية في 7 يوليو، قبل أسابيع قليلة من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز