سوليفان ينفي مشاركة قوات أمريكية في عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين من غزة
وكالات
نفى مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان مشاركة أي قوات أمريكية في عملية تحرير أربعة رهائن إسرائيليين التي تمت أمس في قطاع غزة.
وقال سوليفان - في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الأحد ردا على سؤال حول الدعم الأمريكي المقدم للمساعدة في عملية تحرير الرهائن - إن الولايات المتحدة تقدم الدعم لإسرائيل منذ عدة أشهر في جهودها للمساعدة في التعرف على مواقع الرهائن في غزة، ودعم الجهود لتأمين إنقاذهم، ولكنه رفض الإفصاح عن تفاصيل الدعم.
وأضاف قائلا "ولكن ما يمكن أن أقوله إننا قدمنا دعما بشكل عام إلى الجيش الإسرائيلي حتى يمكن إعادة جميع الرهائن،بما في ذلك الرهائن الأمريكيين الذين ما زالوا محتجزين"،وأكد "ليس هناك أي قوات أمريكية على الأرض شاركت في هذه العملية،لم نشارك بشكل عسكري في هذه العملية."
وحول مدى صحة ما أعلنته حركة حماس عن مقتل رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة جراء العملية،قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الذي يتواجد حاليا في باريس برفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن،إنه لا يمكن التأكد من صحة هذا الأمر،واستدرك قائلا "هناك دائما مخاطر في ظل كل هذه العمليات العسكرية بما فيها إمكانية مقتل رهائن على مدار الثمانية أشهر الماضية،ولذلك فإن أفضل طريقة لإعادة هؤلاء الرهائن وحماية المدنيين الفلسطينيين هي وضع نهاية لهذه الحرب، وأفضل طريقة لإنهاء هذه الحرب هو قبول حماس للاتفاق الذي أعلنه الرئيس بايدن ووافقت عليه إسرائيل والذي يضع خارطة طريق لوقف مستدام لإطلاق النار مقابل إعادة جميع الرهائن،وهذا ما نطالب العالم بدعوة حماس إلى قبوله ".
وعن عملية تحرير الرهائن التي تمت أمس قد تدفع حماس بعيدا عن طاولة المفاوضات،أشار سوليفان إلى أنه من الصعب بالنسبة له أن يضع نفسه مكان حماس، مضيفا "ولكن خلاصة القول هي إننا نحتاج إلى هذا الاتفاق من أجل إنهاء هذه الحرب وإعادة الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل إلى الشعب الفلسطيني بطريقة آمنة وفعالة"،مشيرا إلى أن "هذا هو الطريق الوحيد الموثوق به لتحقيق أي تقدم ويتعين على حماس قبوله.
وحول صدور أي إعلان بشأن موقف حماس من الاتفاق سواء من الحركة نفسها أو الوسطاء،قال سوليفان إنه لا يوجد أي تصريحات رسمية منذ عملية تحرير الرهائن، مضيفا أن مصر وقطر - الدولتان الوسيطتان في المفاوضات - لم تتلقيا أيضا أي تعليق رسمي من ممثلي حماس بشأن موقفها من الاتفاق.