إرجاء موعد نشر النتائج الأولية للانتخابات التشريعية في مدغشقر إلى بعد غد

 أرجأت اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة في مدغشقر، موعد نشر النتائج الأولية للانتخابات التشريعية إلى بعد غد الثلاثاء.

وبررت اللجنة الانتخابية إرجاء موعد نشر النتائج بالحاجة إلى إعادة تنظيم للخطة لإتاحة المزيد من الوقت والاستجابة لبعض الأحداث غير المتوقعة؛ بحسب ما أوردت /إذاعة فرنسا الدولية/.

وقال اللجنة، إن"هذا لا يعد تأخيرا، ولكننا بحاجة إلى بضعة أيام أخرى لمعالجة جميع المحاضر لقد اعتمدنا على تقويم الانتخابات الرئاسية لكن فيما يتعلق بالانتخابات التشريعية هناك صعوبة لأن هناك 120 دائرة انتخابية وهذا يضيف صعوبة أخرى، وخاصة فيما يتعلق بنقل مواد التصويت التي يجب إعادتها إلى مقر اللجنة الانتخابية". 

وأشارت إلى أن وجود طلبات عديدة لمقارنة محاضر مختلف المرشحين قد أدى إلى تباطؤ كبير في نشر اتجاهات التصويت في مناطق معينة وفيما يتعلق بوقف نشر هذه الاتجاهات، تعتبر اللجنة الانتخابية على أية حال أن الوقت قد تأخر.

وقال المتحدث باسم اللجنة "لقد قمنا بالفعل بمعالجة ونشر 27000 محضر لذلك لم يتبق سوى معالجة 1000 محضر وليس هناك المزيد من التشويق". 

وتبين، بعد مراقبة منشورات اللجنة الانتخابية المختلفة على موقع التواصل الاجتماعي/ فيس بوك/، أن اتجاهات أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع مفقودة، وأن حالة دائرة أنتانوفوتسي الانتخابية، التي يسعى مرشح المعارضة نارسون رافيديمانانا ليعاد انتخابه فيها، لها رمزية في حد ذاتها. وقال المرشح "لم تنشر سوى اتجاهات 4 مراكز اقتراع من أصل 318 وتساءل لماذا توقفت اللجنة الانتخابية دون تقديم أي توضيحات؟ لم تكن هناك أعمال شغب في أنتانوفوتسي: لم يكن هناك شيء! ولماذا تغير المواعيد دون إخطار أحد؟ لماذا لا تتبع الجدول الزمني الذي أعلنته؟ إن الأمر يُثير الشك ولهذا السبب أنشأت منصة المعارضة لجانا للدفاع عن الناخبين في كل منطقة".

  ومن جانبه حذر رئيس الوزراء، كريستيان نتساي، من عدم التسامح مطلقا مع مثيري الشغب.