حجاج القرعة : الخدمات المُميزة المٌقدمة للحجاج تؤكد انحياز الرئيس السيسي للمواطن البسيط
أ ش أ
"الحمد لله.. نحن مقيمون في أفضل الفنادق، ونتلقى أوجه الرعاية كافة، وجميع أعضاء بعثة القرعة يعملون على خدمتنا وراحتنا طوال الوقت، ونود توجيه رسالة شكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، على انحيازه للمواطن البسيط، وتمكينه من أداء مناسك الحج وإسقاط الفريضة من خلال حج القرعة، الذي يطلق عليه (حج البسطاء)".
بهذه الكلمات الصادرة عن قلوب تتلهف لزيارة بيت الله الحرام، وأداء مناسك العمرة ثم الحج، فتح الحجاج قلوبهم إلى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى الأراضي المقدسة لتقييم الخدمات المقدمة لهم حتى الآن، خلال فترة إقامتهم بجوار الرسول الكريم بالمدينة المنورة، وقبل تفويجهم إلى مكة المكرمة.
الحاج عبده محمد علي من محافظة الإسكندرية قال: "لم أكن أتخيل أننا سنلقي حجم الرعاية التي وفرتها لنا بعثة القرعة، فالجميع يعمل على خدمتنا على مدار الـ24 ساعة، نريد أن نشكر الرئيس السيسي، على حجم الرعاية غير المسبوقة الموجهة لحجاج القرعة، والتي تشعرنا بوقوف الدولة بجانب البسطاء".
وبدورها، قالت الحاجة فوزية إبراهيم من محافظة الشرقية: "أريد أولًا أدعو لكل القائمين على بعثة القرعة بالصحة والعافية.. أنا مريضة ولا أستطيع السير، وفوجئت بمجرد وصولي مطار القاهرة، بمسؤولي البعثة يصطحبوني إلى الطائرة على مقعد متحرك إلى داخلها، وكذلك الحال عند وصولي لمطار المدينة المنورة.. ثانيا أشكر وزارة الداخلية التي تنظم حج القرعة، على حزمة الخدمات والتسهيلات المقدمة للحجاج، والتي تضمن لهم أداء المناسك في سهولة ويسر".
ومن جهته، قال الحاج علي محمد موسى باكيًا: "عمري 80 سنة، ولا أصدّق أنني بجوار رسول الله وعلى بعد أمتار من المسجد النبوي الشريف.. طوال حياتي كانت أمنيتي أن أحج، والحمد لله ربنا حقق لي حلمي بزيارة الكعبة المشرفة وأداء الفريضة، من خلال بعثة القرعة التابعة لوزارة الداخلية.. أشعر هنا أن الضباط والأفراد أولادي من خلال معاملتهم لي، خاصة وأنني بمفردي.. ربنا يحمي مصر وشرطتها، ويحفظ لنا الرئيس السيسي، الذي يقف دائمًا في صف المواطن البسيط".
وفي السياق ذاته، استقبل اللواء مساعد وزير الداخلية لقطاع الشؤون الإدارية رئيس بعثة الحج الرسمية، فوجًا من حجاج القرعة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، وسط أجواء إيمانية مُبهجة، وتم توزيع التمور على الحجاج فور وصولهم إلى المطار.
والتقى رئيس بعثة الحج الرسمية، بمسؤولي إدارة الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، والذين أشادوا بالإجراءات التي اتخذتها بعثة القرعة خلال استقبال ضيوف الرحمن، مشددين على التعاون الوثيق بين الجانبين، في إطار العلاقات التاريخية والقوية بين الشعبين الشقيقين.
وعلى صعيد آخر، نسقت بعثة حج القرعة مع السلطات السعودية، لإتاحة الفرصة لحجاج البعثة لزيارة الروضة الشريفة دون مشقة؛ نظرًا لضرورة قيام الزائرين -وفقًا لتعليمات السلطات السعودية- بحجز موعد للزيارة عبر تطبيق (نُسك)، والتمتع بالنظر إلى قبر خاتم المرسلين وسيد الأنام سيدنا محمد ﷺ.
وتسهيلًا على حجاج القرعة، ونظرًا لعدم دراية البعض بكيفية تحميل التطبيق، خاطب مسؤولو البعثة السلطات السعودية، لتسجيل حجاجها من خلال مسؤولي القرعة، بدلًا من قيام كل حاج بالتعامل عبر التطبيق الإلكتروني من على الإنترنت، وتسجيل بياناته عليه لزيارة الروضة الشريفة؛ في إطار الخدمات اللامحدودة والمميزة التي تقدمها البعثة لحجاجها.
وأعدت ضابطات البعثة كشوفًا بأسماء الحجاج من النساء بالبعثة، وتقسيمهن إلى مجموعات، واصطحابهن في مواعيد معلنة في فندقي الإقامة الخاصين بحجاج القرعة بالمدينة المنورة، لزيارة الروضة الشريفة؛ وذلك عبر مجموعات منتظمة، تزينها الأعلام المصرية.
وفي الوقت نفسه، قام ضباط البعثة بنفس الخطوات تجاه الحجاج الرجال، بالإضافة إلى زيارة قبر الرسول الكريم، والتي تكون للرجال فقط، وهو ما لاقى استحسانا وفرحة في قلوب جميع الحجاج، لاشتياقهم للصلاة في الروضة الشريفة، والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد ﷺ.
وفي السياق ذاته، نظم الوعاظ والواعظات -المرافقون لبعثة القرعة والتابعون لوزارة الأوقاف- ندوات دينية يومية للرجال والنساء؛ لشرح آداب زيارة الروضة الشريفة، والسلام على رسول الله من جانب؛ وذلك قبل اصطحاب ضباط وضابطات البعثة للحجاج للزيارة، وكذلك شرح مناسك الحج بشكل مفصل وواضح للحجاج من جانب آخر، لتأهيلهم نفسيًا ومعنويًا لتلك الرحلة الإيمانية المعظمة، وكذلك الإجابة عن جميع أسئلتهم واستفساراتهم الدينية على مدى الـ24 ساعة.