عاجل
الأربعاء 10 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

الخارجية الإندونيسية: "إسرائيل تبذل جهودًا منهجية للقضاء على فلسطين"

وزيرة الخارجية الإندونيسية
وزيرة الخارجية الإندونيسية

قالت وزيرة الشؤون الخارجية الإندونيسية "ريتنو مرسودي"، اليوم الاثنين، إن إسرائيل وحلفاءها يحاولون إقناع الدول الإسلامية بتطبيع العلاقات معها.



 

وتابعت ريتنو في مؤتمر عقد في جامعة غادجاه مادا في يوجياكارتا: "إسرائيل تبذل بعض الجهود المنهجية للقضاء على فلسطين. وهذا يشمل إقناع الدول الإسلامية بإقامة علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل بمساعدة حلفائها".

 

ونوهت صحيفة "جاكرتا جلوب" الإندونيسية بأن وزيرة الخارجية لم تدخل في تفاصيل حول من تقصد بحلفاء إسرائيل. كما أنها لم تذكر ما هي الدول الإسلامية التي كانت إسرائيل تقترب منها على وجه التحديد.

 

وأشارت الصحيفة إلى إثبات الولايات المتحدة الأمريكية على مر السنين علاقاتها الوثيقة مع إسرائيل، فضلاً على أنها تعد أيضًا داعمًا عسكريًا كبيرًا لإسرائيل.

 

ولفتت الصحيفة إلى تعرض إندونيسيا، مرارًا وتكرارًا إلى شائعات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة أنها لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع إسرائيل، على الرغم من أن البلدين ما زالا يتاجران مع بعضهما البعض.

وتظهر البيانات الحكومية أن التجارة الإندونيسية الإسرائيلية بلغت 65.8 مليون دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2024. وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية منذ وقت ليس ببعيد أن إندونيسيا تفكر في إقامة علاقات مع إسرائيل للدخول إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD).

 

وإسرائيل هي أحد أعضاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ويتعين على جاكرتا الحصول على موافقتها إذا أرادت قبول طلب عضويتها.

 

وبدورها، نفت الحكومة الإندونيسية بالفعل إقامة علاقات مع إسرائيل.

 

كما أخبرت ريتنو منتدى UGM أن إندونيسيا متسقة مع موقفها المؤيد لفلسطين، وقالت إن هذا الاتساق أكسب جاكرتا احترام المجتمع الدولي. ولا تخطط إندونيسيا أيضًا لتغيير موقفها حتى في الإدارة المستقبلية مع تولي برابوو سوبيانتو منصبه كرئيس في أكتوبر المقبل.

 

وشددت ريتنو: "لقد تمسكت إندونيسيا باستمرار بالمبادئ والقيم العالمية لدعم فلسطين. إن الاتساق في تبني هذه المبادئ ليس بالأمر السهل"، موضحة أنه من الصعب للغاية الحفاظ على هذا الموقف وسط عالم اليوم الفوضوي المليء بالضغوط والوعود بالمعاملات هنا وهناك.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز