البيان الثقافي الصادر عن المؤتمر العام الثامن والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

أكد الحاضرون في المؤتمر الثامن والعشرين للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بالقاهرة والذي عقد برئاسة الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب الشاعر والمفكر الدكتور علاء عبد الهادي على اللحمة العربية الثقافية والأدبية من أجل تحقيق طموحات جموع الأدباء والمثقفين العرب. 

 

وكان عنوان المؤتمر “فلسطين وأدب المقاومة” ونوقشت خلاله العديد من القضايا الثقافية الآنية، فضلاً عن إقامة فعاليات شعرية شارك فيها الشعراء العرب من جميع الوفود.

 

وتم خلال المؤتمر استعراض ما يأتي:-

 

1- الاتفاقيات التي وقعتها الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مع عدد من الجهات الثقافية الدولية والعربية ومن بينها: جامعة الدول العربية.

- والهيئة المصرية العامة للكتاب.

- رابطة الكتاب الأفارقة.

- واتحاد كتاب الصين.

– والأكاديمية الصينية.

2- البدء في إنشاء المنتدى الأفريقي العربي الأدبي. 

3- رحب المؤتمر بالمشروع المقترح بالاتفاق مع هيئة المصرية للكتاب على إصدار أربع سلاسل هي: سلسلة الإبداع العربى - سلسلة الأنطولوجيا العربية -سلسلة الترجمة العكسية - سلسلة الأدب الأفريقى المكتوب بالعربية. 

4- أكد أعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب أهمية تعميق أواصر التعاون بين الاتحادات العربية المختلفة بصبغة ملموسة على أرض الواقع ومن ذلك مشاريع النشر المشترك.

5- ترشيح أديب عربي لجائزة نوبل من خلال حق النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر في الترشيح لجائزة نوبل للآداب.

6- ثمن أعضاء الوفود العربية من الاتحادات المختلفة- مجدداً- إطلاق جائزة أدب المقاومة الفلسطينية، والذي بدأ تطبيقه فعليًّا في مصر لشخصيتين إحداهما مصرية والأخرى عربية.

7- اطلع الحضور على محاضر الاجتماع مكتوبة بخط اليد في سجل دون أي كشط أو حشر أو تغيير، واطلعوا كذلك على الموقف المالي، وتوجهوا بالشكر العميق إلى الأمين العام الدكتور علاء عبد الهادي على الدقة الشديدة في أرشفة كل مستندات الاتحاد العام ووثائقه ووضوح الموقف المالي وسلامته واستقامته.

في نهاية الاجتماع تؤكد اتحادات الكتاب المشاركة أنها ملتزمة بثوابت الضمير الثقافي العربي وعلى رأسها رفض التطبيع الثقافي والمعرفي مع الكيان الصهيوني ودعم ثقافة المقاومة.