عاجل
الأحد 7 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي
عقيدة الحب والكراهية عند التوأم حسن

عقيدة الحب والكراهية عند التوأم حسن

أقر وأعترف بعظمة تاريخ التوأم حسن وموهبتهما وتجربتهما الاستثنائية وروحهما القتالية وبرحلة كفاحهما الكروى طوال مسيرتهما كلاعبين ومدربين؛ بل كنت من المؤيدين لحملهما حقيبة منتخب مصر الوطني الفنية وتضاعف حماسى لهما بعد كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ 5 سنوات التي ترسخ إيمانه بالسواعد والعقول المصرية لبناء الجمهورية الجديدة وكتابة تاريخ جديد لمصر.



لكن الأخ العميد حسام حسن يعاند الجميع ويضغط على آمالنا فيه باختياراته الغريبة وغير المنطقية والعبثية لعناصر المنتخب والتي لا يتمنى أحد أن تدمر حياته ومستقبل الكرة المصرية.. «حسام» فى اختيار القائمة الأولى له فى مارس الماضى بعد تكليفه بمنصب المدير الفنى للفراعنة فاجأ الجميع بضم من لا يستحق واستبعد من هو أحق بغرابة شديدة وترك علامات استفهام وتعجب بالجملة، بخلاف أزمة نجمنا العالمى محمد صلاح زينة الحياة الكروية المصرية، ثم عاود تعميق علامات التعجب بقائمته الثانية التي أعلنها منذ أيام وضمت عناصر اجتمع الخبراء والجماهير على أنها غير مؤهلة للمرحلة الدقيقة القادمة فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام بوركينا فاسو ثم غينيا بيساو.

السيد العميد استبعد بعقيدة الحب والكراهية أسماء متوهجة مثل نجم الأهلى عمر كمال عبدالواحد «لأغراض فى نفس العميد» وتجاهل عمر جابر ودونجا وحسام أشرف هداف الدوري وأصر على ضم «الشامى على المغربى» وأسماء لا تلعب وضعيفة.

على  سعادة العميد مراجعة نفسه قبل فوات الأوان واسترجاع عقيدة الرئيس السيسي فى صيف يوليو 2019 قال خلال جلسة «اسأل الرئيس» ضمن فعاليات المؤتمر الوطني للشباب فى العاصمة الإدارية الجديدة «لا بد أن نعطى فرصة للمدرب المصري»،بعد إقالة الجهاز الفنى بقيادة المكسيكى خافيير أجيرى،والخروج المبكر للمنتخب المصري من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي نظمتها مصر فى نفس العام وحزن الشارع المصري على فقدان بطولة سخرت القيادة المصرية كل الإمكانيات فى وقت قياسى لإنجاحها وتوجيه رسالة للعالم كله بعظمة مصر،  ثم رحل «أجيرى» وجاء «حسام البدرى» ولم ينجح مشروعه واستعان اتحاد الكرة بالخبرة البرتغالية وتعيين كارلوس كيروش وجاءت نتائجه مخيبة للآمال لتجدد الطموحات فى تحميل المسؤولية لمدرب وطني وتعالت أصوات لعودة المعلم حسن شحاته صاحب الإنجازات الكبيرة مع المنتخب ومعه مطالبات بتولى اسم جديد وهنا ظهرت أسماء مثل طارق العشرى وطلعت يوسف وحسام حسن وإيهاب جلال وبغرابة شديدة استقروا على الأخير بينما تم استبعاد حسام حسن رغم أنه الأحق من بين هذه الأسماء ثم فشلت كما هو متوقع تجربة «جلال» وتعثرت تجربة «فيتوريا» وتحقق نظرة الرئيس ورهانه على الشخصية المصرية بعد اختيار الرجل المناسب وهو حسام فى المكان المناسب ولكنه معتنق عقيدة الحب والكراهية فى الاختيار مما يضر نفسه ويقضى على طموحنا وعلى مستقبل فريقنا القومى الذي هو فوق الأهواء والرغبات والجميع يا عميد.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز