عاجل
الثلاثاء 23 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

مسارات آل البيت والفرق بين المقام والضريح في ندوة بقبة الغوري

ندى زين الدين: فاطمة النبوية لقبت بأم اليتامى.. وينسب لها أول دار لكفالتهم

"إن الحب الذي يكنه أهل مصر لأهل بيت النبي عليه السلام لايزال ينبض حيا، ومازالت مشاهد ومراقد أهل البيت المنتشرة في أرجاء مصر تجذب قلوب الأحباب"، هذا ما قالته الباحثة ندى زين الدين خلال ندوة "مسجد السيدة فاطمة النبوية- أم اليتامى" بقبة الغوري، والتي أقامتها بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية برئاسة ا.د.وليد قانوش، وهي أولى سلسلة من الندوات المقرر عقدها للاحتفاء بآل بيت النبوة بعنوان (مساجد آل البيت).



 

ونصحت "زين الدين" الحضور بضرورة زيارة مشاهد وأضرحة ومقامات أهل البيت لتلقي المزيد من المعرفة عنهم مؤكدة : "نحن محظوظون بوجودهم لدينا".

 

وزين الدين هي مؤسسة مبادرة "تعالوا نعرف مصر" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، والتي بدأتها منذ ١٠ سنوات، وهدفها تعريف المواطنين بالأماكن الأثرية والتراثية سواء داخل القاهرة أو خارجها.

 

واستضافت "زين الدين" بالندوة كلا من الباحث الأثري أبوالعلا خليل، والشيخ سعيد الرفاعي، وهو شيخ ومقرئ مسجد السلطان حسن، وقدم بعض التواشيح الدينية.

 

واستعرضت الندوة مسارات آل البيت في مصر منذ وصولهم وحتى وفاتهم، كما ألقت بالضوء حول الفرق بين الضريح والمقام والمشهد، وتناولت قصة السيدة فاطمة النبوية.

 

وأوضحت "زين الدين" أن أهل البيت هو المسمى الصحيح الذي يطلق على كل سلالة سيدنا محمد عليه السلام، مشيرة إلى الفرق ما بين الضريح والمقام والمشهد، قائلة إن المقام هو المكان الذي عاشوا فيه أهل البيت، أما الضريح فهو المكان الذي يضم الجثمان، والمشهد هو المكان الذي يخلو منه.

 

وتشير إلى أهم الأضرحة والمشاهد بالقاهرة وهم مشهد زين العابدين وضريح السيدة نفيسة وضريح ابن سيرين ومشهد رقية بنت علي وضريح فاطمة أم الغلام وضريح السيدة سكينة بنت الحسين وضريح السيدة زينب وضريح فاطمة النبوية بالدرب الأحمر وضريح عائشة بنت جعفر الصادق ومقام السيدة عاتكة زوجة محمد بن أبي بكر.

 

وتضيف إن أهل البيت قدموا إلى مصر في القرن ٦١ هجريا، بعد موقعة كربلاء، حيث جاءت السيدة زينب بصحبة السيدة فاطمة النبوية وأختها سكينة، واستقبلوهم أهل مصر أحسن استقبال.

 

ويوضح الباحث أبوالعلا خليل، إن فاطمة النبوية هي أخت السيدة سكينة المدفونة بشارع الأشراف، وهما ابنتي الإمام الحسين بن علي أبي طالب، حيث يجتمعان في الأب ويختلفان في الأم، فالسيدة فاطمة أمها هي أم إسحاق بنت طلحة بن عبد الله المعروفة بأم إسحاق التميمية ووالدها الصحابي الجليل طلحة بن عبد الله أحد المبشرين بالجنة أما والدة السيدة سكينة فهي رباب بنت امرؤ القيس وكان من ملوك العرب.

 

وتقول "زين الدين" إن فاطمة النبوية لقبت بأم اليتامي، وأم الحنان، وينسب إليها أول دار لكفالة الأطفال اليتامى، حيث احتضنت كل اليتامى الذين تيتموا بعد موقعة كربلاء، مشيرة إلى أنها توفيت وهي في السبعين من عمرها، ومسجدها بشارع يحمل اسمها بالدرب الأحمر.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز