دعوى قضائية تطالب بإغلاق مؤسسة تكوين وعدم ظهور مؤسيسها 

اقام غلاب محمد الحطاب وعزام كمال واخرون دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ،. التي يطالبون فيها بإغلاق ما يُدعى مؤسسة تكوين الفكر العربي ، الصادرعن الجهة الإدارية مع منع ظهور أعضاء مجلس أمناء ذلك الكيان مؤسسة تكوين  المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر على أي وسيلة اعلامية أو موقع الكتروني بتلك الصفة.     

 

 

 اختصمت الدعوى كل من وزيرالتضامن الاجتماعي، و رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الأعلام      وأعضاء مجلس أمناء ما يدعى بمؤسسة تكوين  أبراهيم عيسى  اسلام صلاح البحيري ، ويوسف زيدان ، و فراس السواح، و ألفت يوسف ، و نايلة أبي نادر ، وفاطمة ناعوت

 

 

وذكرت الدعوى إنه بادئ ذي بدء فإننا نؤمن بأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر ، كما نؤمن بأن ساحات المحاكم ليست محلًا لمنع وحظر الافكار، إلا إننا ملزمين أمام الله والوطن بالدفاع عن مقدسات تلك الامة ، وثوابتها الدينية والفكرية، ومن هذا المنطلق كانت دعوانا الماثلة ضد ما يسمى بمؤسسة تكوين ، وذلك لخطورة الافكار القائمة عليها ، وكذا خطورة الافكار التي يعتنقها المؤسسون ( المعلن إليهم من الرابع حتى العاشر) ، وحتى لا نكون نتحدث عنهم دون أن نعرض ما أعلنوه عند عقد مؤتمرهم الاول وهو كالاتي :-

 

 

" تهدف المؤسسة إلي وضع الثقافة والفكر العربي في أطر جديدة أكثر حيوية وتواصلاً وشمولية مع المجتمع العربي، ومد جسور التعاون مع الثقافات المختلفة في عالمنا المعاصر بهدف تمهيد السبيل نحو فكر عربي مستنير يقوم على قاعدة فكرية رصينة ومتزنة، وتؤسس جسوراً من التواصل بين الثقافة والفكر الديني، للوصول إلى صيغة جديدة في النظر والتعامل مع الموروث الديني باعتبار أن بعض تأويلاته القديمة أدت بالمجتمعات العربية والإسلامية اليوم إلى مآزق اجتماعية ودينية وفكرية.

 

 

 حيث شكلت تلك التأويلات كثيراً من أشكال وأنماط حياتنا المعاصرة بطريق مباشرة أو غير مباشرة، ما أدى إلى ظهور واحتضان مجتمعاتنا لأفكار متطرفة وتأويلات رجعية أساءت للدين الإسلامي الحنيف ولمجتمعاتنا على سواء وسعت إلى تمزيق مجتمعاتنا على أسس طائفية ومذهبية متشددة."