عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

المؤتمر: نقف خلف القيادة السياسية لدعم غزة.. وعلى المجتمع الدولي دعم القرارات لوقف الإبادة

"حزبيون": الكيان الصهيوني يتحدى العدل الدولية ومصداقثية المنظمات الأممية على المحتك

أدان عدد من رؤساء الأحزاب، ما قامت به قوات الاحتلال من قصف طائرات وهجوم بري وجوي على غرب رفح الفلسطينية، مؤكدين أن هذه الأفعال الهمجية تخطت كافة الخطوط الحمراء، فضلًا عن أنها تُشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف والشرعية الدولية وحقوق الإنسان، لا سيما وأنها تأتي بعد قرار من محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري للحرب.



 

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية: إن استهداف المدنيين وخاصة النازحين الذين يعيشون في ظروف صعبة بمدينة رفح الفلسطينية هو جريمة حرب جديدة لقوات الاحتلال الصهيوني تستدعي محاسبة المسؤولين عنها ومحاسبة من يدعمها، مشيرًا إلى أن استهداف مخيمات النازحين في رفح يعكس عمق الفشل العسكري لجيش الاحتلال في الميدان، ويؤكد أن جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة تأتي نتيجة غطاء وموافقة بعض الحكومات الأوروبية.

وأضاف أن حكومة الاحتلال بماضيها الأسود وحاضرها الأشد سوادًا، تصر على انتهاك كافة حقوق الإنسان بأبشع الأساليب في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وهو ما يكشف عوارًا كبيرًا في ميزان العدالة الدولية والشرعية التي دائمًا ما تُطالب بها دول أوروبا، لافتًا إلى أن محكمة العدل الدولية أصبحت تدرك تمامًا مدى الفاجعة الإنسانية التي تتكشف في الأراضي الفلسطينية المحتلة وأصدرت قرارات بوقف هذه الحرب ورغم ذلك ضربت حكومة الاحتلال بهذه القرارات عرض الحائط.

وطالب المجتمع الدولي وفي مقدمتهم مجلس الأمن بضرورة إلزام حكومة الاحتلال بالوقف الفوري للهجمات على المدنيين والالتزام بقرارات محكمة العدل الدولية حتى لا تزداد الأوضاع في المنطقة اشتعالًا، مؤكدًا ضرورة تدخل الدول التي تدافع عن الكيان الصهيوني في مجلس الأمن لاحتواء الموقف الذي أصبح يُنذر بحرب إقليمية لن يدفع ثمنها سوى الكيان المتغطرس ومن يدعمه.

وأكد أن الشعب المصري وجميع فئاته وطوائفه يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، رافضًا تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه قسريًا، مواصلا أن المجازر والانتهاكات الهمجية التي ترتكبها قوات الكيان الصهيوني وتشمل استهداف الأبرياء والمدنيين بأسلحة محظورة سواء في غزة أو رفح، وتتسبب في خسائر بشرية هائلة ودمار لا يمكن تبريره يُشير إلى أننا أمام مرحلة جديدة من مراحل الفوضى العالمية التي لن ينتج عنها سوى هياج شديد من مليارات البشر الذين فاض الكيل بهم من الوحشية التي يشاهدونها كل يوم بأعينهم في أطفال وشباب ونساء الشعب الفلسطيني الذي لم يطلب شيء سوى السلام على أرضه المغتصبة.

وأكد د. هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، أن هذه المذبحة تعتبر استهانه بقرارات محكمة العدل الدولية ومطالبتها بوقف العمليات العسكرية في رفح واتخاذ اللازم من إجراءات لحماية المدنيين، موضحًا أن ما حدث بمثابة جريمة جديدة من جرائم اسرائيل في غزة وتصعيد جديد للحرب في غزة حيث أن غرب رفح من المناطق التي من المفترض أن تكون آمنة. وأوضح د. حمدي بلاط، نائب رئيس الحزب، أن ما تقوم به اسرائيل الآن يعرقل كل الجهود لوقف الحرب والتوصل لهدنة، واستئنافها في ذلك غير منطقية للعالم والجانب الفلسطيني، مناشدًا العالم كله بالعمل على تنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية، مؤكدا تأييده المطلق للقيادة السياسية التي تدير هذا الملف برؤية واضحة وثوابت وطنية.

وتابع د. السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن ما تقوم به إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني الأعزل جريمة حرب، وعلى المجتمع الدولي أن يكون له دور أكبر من ذلك لدعم قرارات محكمة العدل الدولية ولإلزام اسرائيل بتنفيذ القرارات الصادرة الأخيرة بشأن وقف العمليات العسكرية وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.

وأضاف أن حرب الإبادة التي شنتها خلال الساعات الأخيرة على المخيمات يؤكد للعالم أجمع أنها تريد بإبادة الأطفال والشيوخ والنساء والشعب الأعزل، وأن الهدف الأساس لدولة الاحتلال تصفية القضية الفلسطينية، سواء من خلال التهجير القسري الذي فشلت فيه بعد حشد الدولة المصرية جهودها لرفض هذا الأمر جملة وتفصيلًا، أو من خلال حرب الإبادة التي تواصل دولة الاحتلال شنها يوما تلو الأخر على الشعب الأعزل.

وشدد على ضرورة أن يكون للمجتمع الدولي دور كبير في وقف هذه الحرب الغاشمة بحق الأطفال، وعدم ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين في هذا الأمر على وجه التحديد، ووقف المساعدات والإمدادات الأمريكية لدولة الاحتلال التي تساعدهم في قتل الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ بقطاع غزة أمام العالم في حالة من الصمت الرهيب، مواصلا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية لدعم القضية الفلسطينية، وفى نفس الوقت للحفاظ على السيادة المصرية، وأن القضية الفلسطينية هي قضية الدولة المصرية.

في السياق نفسه، أدانت كتلة الحوار، برئاسة الدكتور باسل عادل، استهداف دولة الاحتلال لمخيمات النازحين في رفح الفلسطينية وقتل المدنيين الأبرياء اللاجئين لرفح والقاطنين في مخيمات تفتقر لأقل مقومات الحياة الإنسانية.

وأكدت كتلة الحوار أن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي هو "إبادة جماعية" رغم مطالبة محكمة العدل الدولية بوقف "العمليات العسكرية" فورا، مستنكرة الجريمة البشعة التي قامت بها دولة الاحتلال واستشهاد العشرات في مخيم رفح أغلبهم من النساء والأطفال، وشددت على دعمها لموقف القيادة المصرية للوقوف في وجه تصفية القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري، مؤكدة أنها تقف صفًا واحدًا مع كل المصريين والدولة والجيش في وجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز